طهران خدعت العالم ولم تغير نشاطها

منشأة نووية تحت الأرض تُشعل المواجهة مع إيران

لفت تقرير لمعهد العلوم والأمن الدولي أمس الخميس، إلى جانب مثير للمخاوف في البرنامج النووي الإيراني، وقد يكون من أسباب تصعيد المواجهة في منطقة الخليج العربي ، خلال الفترة المقبلة.

وأشار التقرير إلى أن  منشأة “فوردو” النووية الإيرانية (تحت الأرض) التي تصعب مهاجمتها، هي جزء من التهديد النووي المتزايد الذي تشكله إيران في الوقت الذي تصعّد فيه انتهاكاتها للصفقة النووية لعام 2015، وفق ملخص نشره موقه “24” الإخباري الإماراتي.

ووفقاً للتقرير، من المحتمل أن تكون “فوردو” ذات الوضع الغامض في تنفيذ بنود الاتفاق النووي، جزءاً من التهديدات الحالية لإيران بالذهاب تدريجياً إلى مستويات تخصيب أعلى وزيادة مخزوناتها من اليورانيوم المخصب.

وعلى الرغم من أن زيادة طهران لمستوى تخصيب اليورانيوم من 3.67% إلى 5% لن تُقرِّبها كثيراً من امتلاك ما يكفي من اليورانيوم لصنع قنبلة نووية، إلا أن الزيادة إلى 20% من شأنها أن تقرب طهران لامتلاك سلاح نووي، حسب التقرير.

و إذا قررت الولايات المتحدة وحلفاؤها أنه من الضروري ضرب جوانب من البرنامج النووي لإيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي، فإنها ستواجه صعوبات، لأن مجمع النفق تحت الأرض في “فوردو” محصن لتحمل معظم عمليات القصف الجوي.

وأشار التقرير إلى أن تشغيل المنشأة سيسرع في عملية تخصيب اليورانيوم وبالتالي امتلاك أسلحة نووية.

وكان من المتوقع أن تغير طهران الغرض من المرفق ومحتوياته بموجب بنود اتفاق عام 2015، من كونه منشأة نووية إلى تحويله لمركز دراسات علمية، وبدلاً من ذلك قامت ببناء مجموعة متنوعة من المرافق الجديدة في منطقة “فوردو” ما يمكنها من أن تزيد من قدرات برنامجها النووي تحت الأرض وفوقها.

إضافة إلى ذلك، بين الأرشيف النووي الإيراني الذي تسربت منه معلومات لجهات استخباراتية، أن الغرض الأصلي المقصود لـ”فوردو” الذي يعود تاريخه إلى عام 2002 هو إنتاج يورانيوم مخصب لصنع الأسلحة النووية، ومن المتوقع أن تعود طهران لتشغيله من أجل تحقيق هذا الغرض.

يشار إلى أن المنشأة  تعمل الآن على إنتاج المعدات النووية شبه المحلية والمشتريات غير المشروعة المحتملة أيضاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *