تضارب بين “العمل” و”مجلس الغرف” يجعل مصير “إجازة اليومين” معلقا

 الرياض: عناوين

أصبح مصير “إجازة يومين” للعاملين في القطاع الخاص عن كل أسبوع معلَّقا بسبب التصريحات المتقاطعة، وذلك بعد أن تضاربت الأنباء حول سحب أو إبقاء بند “إجازة اليومين للقطاع الخاص” في مشروع نظام العمل الجديد.

 ففي حين نقلت مصادر صحفية عن وزارة العمل نفيها سحب البند، أصرَّ عضو لجنة المقاولات بمجلس الغرف السعودية، عبدالحكيم السهلي، على تأكيد صحة ما نشرته إحدى الصحف المحلية في عددها الصادر أمس، حول سحب وزارة العمل بند “خفض ساعات العمل وإجازة اليومين للقطاع الخاص”، رغم نفي الوزارة سحبها للبند.

وكانت صحيفة “مكة”، قالت إن وزارة العمل استجابت لضغوط التجار والمستثمرين وسحبت البند الخاص بإجازة اليومين في القطاع الخاص وتخفيض ساعات العمل من مسودة نظام العمل الجديد، فيما نفى المركز الإعلامي لوزارة العمل ما أوردته الصحيفة، مؤكداً أن “يومين إجازة أسبوعياً” مازال موجوداً ضمن مسودة نظام العمل الجديد، وأنه تم رفعها للجهات العليا لإقرارها.

وقال السهلي حسبما نقلت عنه الصحيفة، إن لجنة شُكلت خصيصاً بين وزارة العمل ومجلس الغرف لمناقشة عدد من الإشكالات منها إجازة اليومين، موضحاً أن أعضاء لجنة المقاولات بغرفة الرياض اجتمعوا قبل يومين، وأفادوا بأنه لا داعي لمناقشة موضوع إجازة اليومين، بدعوى أن الوزارة سحبت البند من مسودة نظام العمل.

وأكد السهلي أن نفي سحب بند يومي الإجازة سيعيدنا إلى المربع الأول وسنصر على دراسة الموضوع بشكل مستفيض، مؤكدا أن يومي إجازة قرار جيد للدوائر الحكومية والمدارس وما يخص المواطن، لكن ليس للشركات لأنها ستزيد الأعباء المالية وعقود المشاريع وبالتالي ستنعكس على اقتصاد الدولة بالسلب، حسب قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *