أمن الدولة يعيد أطفال اختطفهم «داعش» (فيديو)

الرياض - متابعة عناوين

تمكنت الأجهزة الأمنية في المملكة، من إعادة طفل وأخيه من مناطق الصراع في سورية بعد أن أختطفهما والدهم من بين أحضان والدتهم ليسلمهم لتنظيم داعش الإرهابي بلا رحمة ولا شفقة وتجرد من معاني الأبوة.

وأكدت العملية الأمنية، أنّ القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في تطوير الجهاز الأمني وإنشاء رئاسة أمن الدولة، نقل المملكة إلى عهد متميز احترافي عهد عزم وحزم .

وقال جد الطفل أحمد وأخيه عبدالله فهد المهيني: ” إن عودة أبناءهم إلى حضن الوطن جاء بعد جهد كبير ومتميز من الأجهزة الأمنية في المملكة، رافعاً شكره وتقديره للقيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله-،وكافة العاملين في الأجهزة الأمنية في الدولة، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ المملكة قيادة وحكومة وشعباً، مؤكداً على أنّ أول أمس السبت يوم تاريخي في حياة أسرتهم وسط فرحة وسعادة لا توصف بعد عودة عبدالله وأحمد إلى أحضان الوطن ووالدتهم”.

وأضاف: “إنّ أبنته منفصلة عن زوجها من ثمانية سنوات ولديها منه عبدالله وأحمد، وقبل خمسة سنوات أو أكثر قليلاً ذهب الزوج بالأبناء برحلة بحجة السياحة، ثم اختفى بعد ذلك عن الأنظار ولا نعلم عنه وعن الأولاد أي معلومات، وبعد سنوات وصل خبر للأم بأن أبناءها تم انضمامهم لتنظيم داعش الإرهابي في سورية بقيادة والدهم، وتم دخولهم عن طريق تركيا لمناطق الصراع، ومن تلك اللحظات لا نعلم عنهم سوى رأينا صور لهم متداولة وبرفقة والدهم وهم يحملون أسلحة رغم صغر سنهم، ثم علمنا بأن والدهم توفى وترك الأبناء لدى هذا التنظيم الإرهابي”.

وتابع: “ولله الحمد بعد عملية أمنية تمكنا الأبناء من العودة إلى أحضان الوطن، لافتاً بأنهم لم يتحدثون مع الأبناء منذ وصولهم عن أي تفاصيل حرصاً على سلامتهم، ففرحة عودتهم أهم من أي تفاصيل وحفاظاً على نفسياتهم، داعياً الجميع الالتفاف حول ولاة الأمر حفظهم الله _، والحفاظ على هذا الوطن الغالي، والذي يبذل ولاة أمره _أيدهم الله الغالي والنفيس لحماية أبناءه والحفاظ عليهم، مشيراً إلى أن الحالة الصحية للأبناء ولله الحمد جيده”، بحس (الرياض).

يذكر أن والدهم ناصر الشايق غادر لتركيا في 2/10/1435هـ، وكان برفقته أبنيه عبدالله وأحمد، وقد هلك في عملية انتحارية بعد مغادرته بأشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *