مخاوف 720 ألف مسلم روهينجي من إعادتهم للموت والتعذيب في ميانمار
تزايدت المخاوف بين اللاجئين من مسلمي الروهينجا في بنجلاديش من إعادتهم مرة أخرى إلى ميانمار التي لاقوا فيها أشد وأقسى الانتهاكات.
وقال حساب تركستان تذبح بصمت على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” “720 ألف من المسلمين الروهينجا المهجرن إلى بنجلاديش يجسبسون أنفاسهم الآن بعدما أصبح مؤكدا أنه سيتم ترحيلهم إلى ميانمار حيث التعذيب والموت في انتظاهم”.
ويخشى اللاجئون من إجبارهم على العودة القسرية على الرغم من أن الأمم المتحدة اشترطت أن تكون عودة اللاجئن إلى ديارهم بإقليم أراكان غربي ميانمار طوعية وآمنة.
ويدعم مخاوف اللاجئين عدم تحسن الأوضاع الأمنية في أراكان حيث كشفت منظمات حقوقية عن أن ميانمار تجهز نظاما للفصل العنصري أو ما يعرف بـ”أبارتايد”، خاص بالروهينجا وهو ما جعل من العودة من هذه العودة عملية محفوفة بالمخاطر والمصير الغامض.
وكان نائب برلماني يمثل بلدة كياوك تان في مدينة يانغون في ميانمار قد أعلن قبل أيام أن السلطات في ميانمار اعتقلت 106 أشخاص من الروهنغيا المسلمين بينهم 25 طفلا أثناء فرارهم من ولاية أراكان (غرب).
وأوضح النائب أن المعتقلين كانوا على متن قارب أوقفته السلطات قبالة ساحل المدينة.
في هذا السياق أعلنت بنغلادش إلغاء خطة الإعادة الطوعية لدفعة للاجئي الروهنغيا بعد تظاهر نحو ألف روهنغي من مخيم “أون تشيبرانغ” اعتراضا عليها حيث كان مقررا يوم الخميس الماضي البدء في خطة إعادة دفعة أولية من الروهنغيا قوامها ألفان و200 لاجئي بواقع 150 لاجئا يوميا.
