دراسة طبية : استخدام أجهزة البصمة الإلكترونية خطر على الصحة العامة

الرياض – عناوين:

حذّرت دراسة طبية من استخدام أجهزة البصمة الإلكترونية كونها تتسبب في حدوث طفرات، كما أنها تطلق أشعة x-ray وبالتالي تتعرض له اليد دون واق ما يركز عملية الإصابة، مشيرة إلى أن ضرر هذه الأجهزة لن يحدث على المدى القريب وقد يصل إلى أكثر من 10 أعوام.

وشددت الدراسة على عدم ســلامة استــخدام بعض الــــوزارات والإدارات الحكومية والمنشآت الخاصة لأجهزة البصمة الإلكترونية، ما قد يتسبب في الأمراض الجلدية التي تسهم في نقل الجراثيم مثل الدمامل والفطريات من الموظفين المصابين بهذه الأمراض إلى الموظفين الأصحاء، إذ ثبت طبياً أن مثل هذه الأجهزة الإلكترونية تنقل أمراضاً خطرة مثل الجراثيم البكتيرية الموجودة في الإصبع.

وتبقى «بصمة الوجه» الأرقى والأسرع والآمن، كما أوضحت إحدى المؤسسات المروجة لجهاز «بصمة الوجه»، معتبرتها الحل الأمثل في عصر التكنولوجيا، ما جذب الكثير من الشركات الكبرى لتفعيلها.

وبحسب صحيفة “الحياة” ، أوضح أحد موظفي المؤسسة إبراهيم عارف أن جهاز «بصمة الوجه» يتميز عن جهاز «بصمة الإصبع» برقي طريقته عبر التقاط صورة الوجه، وسرعته التي تستغرق ثواني أقل، وأمانه من مخاوف انتقال الفايروسات، خصوصاً في ظل انتشار فايروس «كورونا» الذي انتشر أخيراً.

وأكد أن الكثير من الشركات الكبرى توجهت أخيراً، إلى تفعيل أجهزة «بصمة الوجه» لموظفيها عوضاً عن أجهزة «بصمة الإصبع» كحل لـ «درء المفسدة»، في ظل المحافظة على «برستيجها».

واعتبر الطبيب العام الدكتور باسل صقر  أن «بصمة الوجه» تقنية آمنة وأفضل كونها لا تعتمد على الملامسة مقارنة بـ «بصمة الإصبع» التي يرى أنها ليس لها أية مخاطر كما هو متوقع. وقال: « إن المخاوف المتفشية بين أفراد المجتمع حول بصمة الإصبع ليست واقعية، ومن ناحية علمية لا أعتقد أنها تنقل الأمراض كما هو متخيل، وبصمة الوجه تعتبر أفضل لتجنبها التلامس».

وكانت مديرة إدارة التوعية الصحية والطب الوقائي في إدارة الرعاية الصحية الأولية بمحافظة جدة منيرة بلحمر قالت فى تصريح سابق لها إنه يجب التعامل مع نظام البصمة بحذر، لانتقال الفايروسات مباشرة من خلاله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *