“العزاب” يغزون منطقة كويتية.. ملابس خادشة ومخدرات في المساجد

الرابية بعد غزوها من قبل العزاب
الرياض - عناوين

حذر ناشطون كويتيون من آثار خطيرة لظاهرة تكدس “العزاب” الوافدين في منطقة الرابية الواقعة بمحافظة الفروانية، وانتشار سلوكيات غير أخلاقية بينهم، وصلت إلى حد الخروج بملابس “خادشة للحياء”، بل واستغلال المساجد في بيع المخدرات، وفق ما أوردته صحيفة “الأنباء” الكويتية.

وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم السبت ” خرج الوضع في منطقة الرابية عن حدود السيطرة، ولم يعد محتملا بالنسبة لأبنائها، بعد انتشار العزاب وسكن الأسر عشوائيا، وتكديس ٩ عائلات في منزل واحد، وتفشي المخدرات حتى وصلت إلى المساجد، وعدم احترام البعض لخصوصيات المجتمع الكويتي”.

وأضافت أن “الوضع في طريقه الى الانفجار وتنظيم الاعتصامات كما طالب أهالي المنطقة، مطلقين صرخة في وجه الجهات المعنية للتحرك الجاد والعاجل لتطبيق القانون بحذافيره، ومعالجة ذلك الانفلات الخطير”.

 

ونظم عدد من وجهاء المنطقة مؤخرا حملة “الرابية للأفضل”، منددين بالممارسات السلبية لبعض الجاليات والخروج بملابس خادشة للحياء تؤثر سلبيا على سلوك المراهقين، والاستيلاء على مواقف السيارات في جميع المرافق الخدمية، مما حول المنطقة إلى ما يشبه الأحياء الشعبية المزدحمة.

وبحسب الصحيفة فقد أخلى البعض بيوتهم بسبب ظاهرة العزاب، والتأجير المخالف للقانون، حيث باتت الرابية منطقة طاردة لسكانها فالبعض أخلوا منازلهم ورحلوا إلى منطقة أخرى.

وقالت إن البيت الواحد في الرابية بات يسكنه أكثر من 5 جنسيات وكلهم عزاب من نساء ورجال ولا يوجد أي تواؤم ديني، إلى جانب الضغط الكبير على الخدمات المقدمة.

ونقلت عن الناشط سالم الظفيري إن بعض جاليات تتعامل مع الخدمات ببلطجة، حيث قاموا بكسر الأرصفة وإلقاء المخلفات ما جعل المنطقة موبوءة، وهناك مخاوف كبيرة من كارثة بيئية، مشيرا إلى أن بعض الشوارع تحولت إلى ما يشبه أحياء الصين، فالبلدية والإسعاف لا تستطيع الدخول بسياراتها إلى هذه المناطق.

وأضاف أن هناك حالات لبيع الخمر لمن عمرهم ١٢ سنة على أنها ماء صحة، وبعض الساحات تحولت إلى أماكن لتوزيع المخدرات والخمور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *