أكاديمي كويتي يروج أكاذيب الميليشيا و”الجزيرة” .. وخليجيون: سقط القناع

الشايجي.. بوق للحوثيين وقطر سلاحه الحياد !

الرياض - عناوين ، أحمد المحمدي

من جديد ، وضع الدكتور عبد الله الشايجي ، الكاتب والأكاديمي الكويتي ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت، نفسه في مرمي هجوم الخليجيين من حيث أراد أن يبدو محايدا في أزمة قطر والحرب التى تقودها دول التحالف العربي بقيادة السعودية ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن.

الشايجي فتح على نفسه أبواب الغضب هذه المرة بعدما تحدث بكلمات توهم أنها محايدة عن حادثة مطار أبوظبي فغذا به يسقط في الانحياز لرواية الميليشيا وقناة “الجزيرة” ذراع تنظيم الحمدين الإعلامية ، حيث قال ، في تغريدة له اطلعت عليها “عناوين” عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مساء أمس الجمعة (27 يوليو 2018) :”لا نزال أمام روايتين من طرفي الصراع- الحوثيون يقولون قصفوا مطار أبوظبي الدولي بغارات بطائرة مسيرة بدون طيار- مطار أبوظبي يؤكد وقوع حادث عرضي لم يؤثر على حركة الملاحة- إذا ثبت صحة الغارات الحوثية- فإن هذا مرتبط باستهداف ناقلتي نفط سعوديتين في البحر الأحمر أمس- هذه رسائل استفزاز واضحة”.

وجاء الرد على الشايجي سريعا من الدكتور على النعيمي ، الكاتب والناشط الإماراتي ورئيس تحرير بوابة العين ، الذى علق بغضب مخاطباً الأول:”لم أكن اتوقع لمثلك مثل هذا السقوط ولكن المواقف الصعبة تظهر معادن الرجال فنحن في الإمارات عندما احتاج لنا الشقيق كنّا نفديه بالأرواح قبل المال والمقال والتاريخ القريب والمعاصر شاهد على ذلك و تأكد أن أزمة قطر ستنتهي يوما ما بتوبة قطر فمتى سيتوب مرتزقتها ؟”.

وهنا رد الشايجي بالقول :”والكويت لم تقصر مع أشقاءنا- أي سقوط يا بروفسور؟! أنا منصدم ممن ينتقد الآخرين ولا يرى نفسه! أسقطت الأزمة الخليجية أقنعة بعض المثقفين وغيبت المنطق والموضوعية التي نعلمها لطلبتنا في الجامعات؟!” للأسف عندما يتنازل المثقف عن دوره ويحتكر الحقيقة-ويتهم الآخرين بما يمارسه فقد بلغنا القاع!”.

غير أن النعيمي رد باستنكار :” هل المنطق و الموضوعية أن تكون بوقا للحوثي الإيراني ؟ أم المنطق والموضوعية أن تتولى تقديم تحليلا يتسم بالميوعة والضبابيةً عندما يتعلق الأمر بأزمة قطر ؟عندما يتعلق الأمر بأمن وطني واستقراره فهناك المنطق والموضوعية والحقيقة وأعلم أن البعض لا يستوعب ذلك”.

من جهته ، رأى هزاع العمري أن ” الشايجي وضعه غريب مع الأزمة القطرية جميع التصريحات هي في صالح الحمدين ولكن يتأكد بأنه الأزمة أظهرت حقد الكثير على الإمارات والسعودية”.

وبدوره ، علق الدكتور محمد المقرمي قائلاً :” مع أن الأمر واضح مجرد كذبة سخيفة للحوثي وكل صاحب عقل يدرك ذلك وربما الدكتورنفسه يعرف كما يعرف كثيرون أن الإمارات كانت أعلنت بتويتر عن حادث عربة النقل العرضي بعد الظهر وأن ذلك لم يؤثرعلى حركة المطار ورحلات وهو ما يثبته عدم تأجيل أو إلغاء أي شركة طيران لرحلاتها, ليعلن الحوثي بعد ساعات كذبته”.

أما سليمان الحساوي فرد بإسهاب مفندا رأي الشايجي حيث قال:” دكتور عبدالله أنا من الكويت وصدمت من موقفك ، أتمنى وقفة مع النفس ومراجعة مع الذات ، اسمع رأي غيرك فيك الصورة لنا تبدو أوضح وعتبنا عليك من باب النصح والمحبة. لا تستعجل بالرد”.
وأضاف :”ولتكون الصورة واضحة لموقفي من تصريحاتك وتحليلاتك في الأزمة القطرية مع دول المقاطعة أودّ أن أوضح التالي :
– بالنسبة لي دول الخليج كلها بما فيها قطرهي كأعضاء الجسد الواحد لا يمكن أن تتخلى عن عضو ، ولي في قطر أحباب وأصدقاء وأهل.
– ولكن ما قامت به القيادة القطرية تجاه دول الخليج ودولتي الكويت بالذات أمر معيب ، ولا يمكن تبرير موقف قطر حالياً بما يلي :
– تحالفها مع إيران وتركيا.
– موقفها مع الحوثيين
– بذاءات قناة الجزيرة
– علاقاتها مع إسرائيل
– موقفها مع حزب الله اللبناني والعراقي والحشد الشعبي
– لم تترك قطر لنا مجالاً لتأييدها أو الدفاع عنها بل تمادت في غيّها بمعاملتها لجزء كبير من شعبها بتجريدهم من الجنسية القطرية وطردهم من بلدهم وتمادت زيادة بتجنيس الغريب بدلاً منهم.

فيما علق عبدالكريم العمري مخاطبا الشايجي :” ميولك معروفة للبعيد قبل القريب، فلا تدعي مالا تملك، والمنطق والموضوعية بعيده منك كل البعد. ووالله إنا نشفق عليك وندعو لك بالهداية والعودة لرشدك . فيا لَيتَ شعري كم يَبيتُ على الطوى, قريح جفون صَوتُهُ مُتَقَطّعُ”.

أما خالد الكناني فقال في تعليقه :” دكتور عبدالله. يجب أن تتقبل النقد كما تجلد أنت به. بالفعل الكثير من الكتاب الكويتيين وأنت أحدهم يتضح للقاريء البسيط انحيازهم في الطرح ضد التحالف العربي الخيّر بقيادة كبيرة العرب المملكة العربية السعودية. صاحبة الدور الحاسم في تحرير الكويت وإنقاذ البحرين وإنقاذ اليمن”.

مواضيع ذات صلة

الكاتب الكويتي الشايجي يسخر من (الشقيقة الكبرى) ويشيد بالجزيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *