جريمة تهز الكويت.. “خائنة” تقدم صديقتها فريسة لزوجها “المنتقم”

النيابة توجه التهم لـ 3 من أطراف الجريمة
الرياض - متابعة عناوين

كشفت وسائل إعلام كويتية عن جريمة أخلاقية متشاكبة شهدتها إحدى مناطق محافظة الفروانية، غربي الكويت العاصمة، راحت ضحيتها زوجة بعدما استدرجتها صديقتها لتقدمها فريسة لزوجها.

وبحسب صحيفة “الأنباء” المحلية، تمت إحالة ملف القضية الى النيابة العامة وسط ترجيحات بأن توجه إلى 3 من أطرافها تهم تتعلق بإقامة علاقات محرمة والاعتداء بالإكراه واساءة استخدام هاتف، إذ تم استخدام هاتف أحد المتهمين في تصوير امرأة وافدة خلال الاعتداء عليها.

وفي تفاصيل الجريمة، نقلت الصحيفة عن مصدر أمني إن سيدة من جنسية عربية تقدمت إلى أحد مخافر محافظة الفروانية وسردت ما حدث لها قائلة “تلقيت اتصالا هاتفيا من جارتي وهي وافدة عربية من جنسية أخرى وأبلغتني بأنها مريضة وتريد مني أن أحضر إلى شقتها لمساعدتها”.

وأضافت “قبل أن أنتقل الى شقة جارتي اتصلت بزوجي الذي كان خارج المنزل وأبلغته بطلب جارتي فرحب بذلك”.

وتابعت الضحية ساردة كواليس الجريمة ” ارتديت ملابسي وتوجهت إلى منزل جارتي التي تبعد نحو 300 متر عن البناية التي أقيم بها ولدى دخولي الى شقة جارتي فوجئت بأن استدعائي كمين حيث فوجئت بجارتي وزوجها يقومان بتكتيفي وقيام الزوج بالاعتداء علي عنوة، ليس هذا فحسب بل قام بتصويري خلال الاعتداء”.

واختتمت الوافدة العربية إفادتها بالقول إنها تريد حقها وتريد أن تعرف لماذا فعلت جارتها ذلك بها وقدمتها فريسة إلى زوجها.

وبحسب المصدر الأمني، و إزاء ما أدلت به الوافدة من إفادات تم الاتصال على المتهمة (جارة المجني عليها)، ولكنها رفضت الحضور فتم التواصل مع النيابة العامة التي منحت رجال الأمن إذنا بضبط اطراف القضية، المتورطين في ارتكاب الجريمة.

وأضاف المصدر ” انتقل رجال الأمن الى منزل المدعى عليها وزوجها وتم ضبطهما وخلصت التحقيقات إلى أن زوج الوافدة العربية التي استدرجت المجني عليها علم بأن هناك علاقة غير شرعية تربط زوجته بزوج المجني عليها فما كان منه إلا أن هددها بأن يفضح أمرها وتطليقها ما لم يفعل هو نفس ما فعله زوج المجني عليه بزوجته، وهذا ما حدث بالفعل”.

وأشار المصدر إلى أنه استكمالا لملف القضية تم استدعاء زوج المجني عليها والتحقيق معه وتبين وجود علاقة غير شرعية تربطه بالزوجة العربية التي قدمت زوجته فريسة لزوجها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *