أول بيان من نوعه بعد انتخاب أردوغان

واشنطن تحذر رعاياها: لا تذهبوا إلى تركيا

مشهد من شوارع تركيا

جددت الولايات المتحدة تحذير مواطنيها من السفر إلى تركيا، إذ دعتهم مجددا إلى إعادة النظر في السفر إليها بسبب الإرهاب والاعتقالات التعسفية، حسب ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية.

وأشار البيان إلى زيادة المخاطر في عدد من المناطق، ونصحت الوزارة المواطنين بعدم السفر إلى المناطق المحاذية للحدود التركية السورية، وإلى 15 محافظة جنوبية شرقية، من بينها هاكاري وغازي عنتاب وديار بكر، بسبب مخاطر الإرهاب.

ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أن المنظمات الإرهابية تستهدف السياح الغربيين والمغتربين بهدف الاختطاف والاغتيال في بعض مناطق تركيا.

وأشارت إلى أن الإرهابيين قد يستهدفون المواقع السياحية ومراكز النقل ومراكز التسوق والمرافق الحكومية المحلية والفنادق والنوادي والمطاعم وأماكن العبادة والحدائق والمناسبات الرياضية والثقافية المهمة والمؤسسات التعليمية والمطارات، والأماكن العامة الأخرى.

وأضاف البيان أنه في ظل حالة الطوارئ، اعتقلت تركيا عشرات الآلاف، من بينهم أمريكيون، يشتبه في انتمائهم إلى منظمات إرهابية مزعومة، “استنادا إلى أدلة ضعيفة أو سرية، وأسس يبدو أنها ذات دوافع سياسية”.

وهذا هو التحذير الأول، الذي تصدره دولة غربية منذ إعادة انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لولاية جديدة، وذلك إثر فوزه بالأغلبية المطلقة في الانتخابات التي جرت في الرابع والعشرين من يونيو الجاري.

في سياق متصل ،التقى نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل على هامش حوار مكافحة الإرهاب بين البلدين في العاصمة الجزائرية ا، أمس لخميس، حيث شكره والشعب الجزائري على تضحياتهم في القتال المشترك ضد الإرهاب، وعلى الدور الذي تلعبه بلاده في تعزيز الاستقرار الإقليمي ومنع التطرف العنيف.

وناقش الجانبان أيضا التعاون لمعالجة القضايا الإقليمية، بما فيها دعمهما للجهود التي تقودها الأمم المتحدة من أجل استقرار ليبيا، وكذلك فرص توسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

ورغم تراجع أعمال العنف خلال الحرب الأهلية التي دامت 10 سنوات (1992-2002)، لا تزال مجموعات مسلحة تنشط في بعض مناطق الجزائر خصوصا في شرق البلاد وجنوبها.

ويعلن الجيش الجزائري من وقت لآخر مقتل عناصر متشددة ضمن عمليات يصفها بملاحقة ما تبقى من “فلول الإرهاب في مختلف مناطق البلاد”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *