كلاهما وصل للسلطة عبر صندوق الاقتراع

صحيفة بريطانية تضع أردوغان مع هتلر في خانة واحدة

تركي يحمل صورة لرجب طيب أردوغان
الرياض - عناوين

رأت صحيفة”تايمز” البريطانية في فوز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وتحالفه بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي جرت أمس الأحد، تعزيزًا لسلطة أردوغان لدرجة تشبه الزعيم النازي، أدولف هتلر، الذي وصل للسلطة أيضًا عبر صناديق الاقتراع.

وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته، اليوم الاثنين، إنه “على مدار العامين السابقين، عاشت تركيا أكثر عصورها ظلامًا من حيث تضييق الخناق على الحرييات وسحق المعارضين واستغلال الفنون والثقافة لمصلحة السلطة، وهو شيء شبيه بما عاشته ألمانيا تحت حكم الرايخ النازي وزعيمه أدولف هتلر”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “جميع المعارضين السياسين لإردوغان إما تعرضوا للسجن أو الرشوة أو الابتزاز، الثقافة التركية تحولت بشكل فجٍ للترويج لفكرة السلطنة العثمانية، فقد عكفت الدولة في ظل حكم أردوغان، على إنتاج المسلسلات التركية التي تروج لهذه الفكرة الحمقاء”.

وحصل أردوغان، على أكثر من 53.21 % من أصوات الناخبين، بعد فرز أكثر من 90 % من الأصوات بانتخابات الرئاسة، وذلك بعد إغلاق صناديق الاقتراع في أنحاء البلاد الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.

قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا سعدي جوفن إن الرئيس رجب طيب أردوغان فاز بأكثر من نصف الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت اليوم بعد فرز 97.2 % من الأصوات.
وأوضح جوفن أيضًا بعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أن حزب الشعوب الديمقراطي (الكرددي9 تجاوز النصاب المطلوب لدخول البرلمان وهو 10 % .

وفور إعلان فوزه، قال أردوغان ، خلال خطاب ألقاه أمام مقر حزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة،: “سنكون عازمين وصارمين في مكافحة جميع التنظيمات الإرهابية وسنكون في جميع المحافل الدولية جاعلين من هذه الدولة في المراتب العليا، وسيكون صوت الآذان مرفوعا في جميع مآذن هذه الدولة”.

وأضاف: “الجمهورية التركية غير مستعدة لإضاعة ثانية من عمرها وسنعمل ليل نهار من أجل أن نكون نموذجا يحتذى به، وعلى مدى 16 عاما كان شعارنا أن ينتخب من يقوم بخدمة الشعب لا من يحيك المؤامرات”.

وكانت المعارضة التركية تراهن على اصطفاف القوى المدنية في مواجهة أردوغات لإنهاء مسيرة حكمه التي تقود البلاد ، وفق وصفها، باتجاه حكم فردي استبدادي، مهدت تعديلات دستورية أدخلت قبل شهور ،الطريق له

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *