قالت إنها لقيت ترحيبًا كبيرًا بسبب جنسيتها

مذيعة سعودية تكشف شرطًا غريبًا وضعته قناة قطرية لتوظيفها

روت مذيعة سعودية تفاصيل مثيرة تعرضت لها عندما تقدمت للعمل في قناة فضائية قطرية، مشيرة إلى أنها قوبلت بترحيب كبير ، لكن شرطًا وحيدًا أعاق طريقها.

وقالت المذيعة بـ “” mbc fmغادة العلي، في عدة تغريدات اطلعت عليها “عناوين”، عبر حسابها في “تويتر” إنها ” فكرت سابقاً في العمل بالإعلام المرئي وتقدمت قبل عدة  سنوات للعمل بواحدة من القنوات القطرية”، دون أن تذكر اسم القناة.

وأضافت:” لأني سعودية لقيت ترحيبًا كبيرًا وتوقعت في البداية (أن ذلك) من مبدأ خليجنا واحد و كنت اتوقع يسألون عن خبرات وامكانيات لكن اهتمامهم كان منصبًا على ” الذمة “، موضحة أن أسئلتهم كانت تدور حول مقدرتها على التلون وفق الرغبات الموجهة وفيما لو كنت أسمح او لا أسمح”.

وتابعت:” الإعلام القطري لديه خطة مدروسة رغم عدم متانتها ودقتها وهم أصحاب” أدلجة ” افكار الناس تجاه قنوات أخرى من خلال أعوانهم الإخونجية الذين لا ينفكون عن اللمز والهمز حول مصداقيتها ومنها وصفهم قناة العربية بـ ” العبرية ” ومحاولة اثارة الرأي العام السعودي باستغلال مواضيع دينية ومجتمعية “.

وقوبلت رواية العلي بتفاعل واسع من جانب نشطاء “تويتر”، فكتب أحدهم:” حتى بعد كشف الأقنعة مازال العمل على تلك المخططات بنشر الرسائل المكذوبة  وبث الاختلاف بين المجتمع واثارة الرأي العام عن طريق تسييس تويتر وبعض وسائل التواصل لكن الشعب واعي وحذر من تلك الهجمات المبطنة”، فيما قال أخر:” اصحاب النوايا السيئة يبغون ان تكون نسخة منهم”.

ووجه كثير من المعلقين انتقادات للإعلام القطري، خاصة قناة “الجزيرة” ،وذكر أحدهم أن قناة” الجزيرة” كانت تصرف مكافأت خاصة للمذيعات اللائي يظهرن تجاوبًا مع أفكار جماعة الإخوان المسلمين، التي تحظى بنفوذ كبير داخلها.

ومنذ اندلاع ثورات “الربيع العربي” تحولت وسائل الإعلام القطرية، خاصة قناة “الجزيرة” إلى أدوان تعمل للترويج لجماعة الإخوان المسلمين والتحريض ضد خصومها السياسيين، فضلًا عن التدخل في شؤون الدول العربية، الأمر الذي دعا أربع دول عربية، هي : السعودية ومصر والإمارات والبحرين إلى مقاطعتها.

ولعبت قناة “الجزيرة” دورًا تحريضيًا في عديد المناسبات، فيما أظهر العاملون فيها انحيازًا سياسيًا أثبت أن شعار “الرأي والرأي الأخر” الذي ترفعه مجرد إدعاء ، علمًا بأن القناة تخضع لتوجيه مباشر من جانب الحكومة القطرية ، على الرغم من تأكيدها المستمر على الاستقلال الذي تتمتع به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *