وزير التجارة السوداني يبحث في جدة زيادة حجم التبادل التجاري مع السعودية

 

عناوين – متابعات

 

أكد وزير التجارة السوداني، حاتم السر علي سكينجو، أن السعودية الشريك التجاري الأول لبلاده، مشدداً على العمق التاريخي للعلاقات السودانية السعودية، كونها علاقة أخوة وعروبة ووشائج حميمة.

جاء ذلك خلال زيارة الوزير السوداني لغرفة جدة يوم الخميس، والتقى أصحاب الأعمال السعوديين، بحضور عضو مجلس إدارة غرفة جدة، فهد بن سيبان السلمي، ومساعد أمين عام الغرفة لقطاعات الأعمال، مازن بن خالد كتبي، وعضو مجلس الأعمال السعودي السوداني عبدالمحسن القحطاني، وممثلي اللجان القطاعية المختلفة.

وبحث وزير التجارة السوداني جملة من المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة في السودان، وإزالة العقبات واستشراف الفرص الواعدة في البلدين، ما يرتقي لمستقبل العلاقات المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري، إلى جانب الوقوف على الفرص الاستثمارية الكبيرة المتنوعة، التي يوفرها اقتصاد البلدين، واستشراف مشروعات التنمية التي يساهم فيها القطاع الخاص السعودي والسوداني.

وأبدى رغبة السودان في دخول السوق السعودي، في الوقت الذي تعتبر فيه بلاده أحد اللاعبين الأساسيين بين كبار مُصدري اللحوم الطازجة والمُبردة والمُثلجة إلى الأسواق الإقليمية، بالإضافة إلى الماشية الحية، في ظل ثروة ضخمة يمتلكها في هذا القطاع، منوهاً بدور مجلس الأعمال السعودي السوداني للانتقال إلى مرحلة المنفعة المتبادلة والعمل في صالح شعبي البلدين الشقيقين، مع تذليل كل العقبات التي تعترض أصحاب الأعمال وتعزيز وتنمية علاقات التعاون الاقتصادي ومناقشة القضايا والإجراءات التي تواجه المستثمرين والمشروعات الاستثمارية المشتركة.

من جانبه أكد عضو مجلس إدارة غرفة جدة فهد بن سيبان السلمي، أن غرفة جدة تنظر إلى المستثمر وصاحب الأعمال بكل تقدير وإجلال، وتسهل كل الإمكانات بالصورة التي ترقى لطموحات الطرفين لدعم القطاع الخاص، منوهاً بالعلاقات السعودية السودانية المتميزة والضاربة في أعماق التاريخ، لافتا إلى أن طبيعة السودان الجغرافية جعلت منه مرتعاً خصباً للاستثمارات وبالأخص في مجالات الأنشطة الزراعية بكافة صورها وأشكالها.

وأشار إلى أن أصحاب الأعمال السعوديين على عزم في توجيه البوصلة الاستثمارية نحو هذا السودان الذي تربطنا به علاقة أخوة وتعاون وثيق، واستشراف المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة في إطار العلاقات التاريخية الأخوية التي تربط المملكة بالسودان الشقيق، ما يثمر عن دور كبير في زيادة حجم هذا التبادل، والاستفادة من الفرص الاستثمارية، التي تلامس رؤية المملكة 2030 وجذبها للمزيد من الاستثمارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *