أمريكا تُعاقب كيانات وأفراد بإيران.. وثاني أكبر شركة نفط تعلق أنشطتها بطهران

واشنطن - متابعة عناوين

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء (30 مايو 2018م)، أن الولايات المتحدة وسعت عقوباتها ضد إيران من خلال إدراج ست شخصيات وثلاثة كيانات إيرانية في قائمتها.

وقالت الوزارة في بيان لها، إنها أدرجت كيانين إيرانيين لارتكابهما انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، نيابة عن الحكومة الإيرانية فضلًا عن ثلاثة من قادة أحد الكيانين وهي مليشيا أنصار حزب الله الإرهابية.

وأضافت: أنه جرى كذلك إدراج كيان يقوم بتشغيل تكنولوجيا المعلومات أو الاتصالات التي تسهل المراقبة أو التعقب التي يمكن أن تساعد أو تتيح ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني أو نيابة عنه.

وأشارت إلى أن العقوبات استهدفت شخصين إضافيين على خلفية القيام بأنشطة رقابية تحظر أو تقيد أو تعاقب ممارسة حرية التعبير أو التجمع من قبل مواطني إيران إضافة إلى فرد واحد يتصرف لصالح كيان يُشارك في أنشطة هذه الرقابة أو بالنيابة عنه ، وبالإضافة إلى مليشيا أنصار حزب الله الإرهابية تضم الكيانات (سجن إفين) ومجموعة (هانستا) للبرمجيات ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون علي عسكري.

في سياق آخر، قال مسؤول في لوك أويل، إن ثاني أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا قررت عدم المضي قدما في خطط لتطوير مشاريع بإيران في الوقت الراهن بسبب التهديد بفرض عقوبات أميركية.

وتعتزم الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على إيران بعد انسحابها من الاتفاق المبرم في 2015 مع طهران وقوى عالمية كبرى لتقييد طموحات إيران النووية.

وأبلغ المسؤول مؤتمرا عبر الهاتف بعد الإعلان عن نتائج لوك أويل في الربع الأول قائلا: “بالنظر إلى التطورات الأخيرة، أعتقد أن من السابق لأوانه القول ماذا ستكون خططنا (بشأن إيران).. علقنا كل شيء بشكل أساسي في الوقت الحالي”.

وقالت لوك أويل، إن صافي ربحها في الربع الأول زاد إلى 109.1 مليار روبل (1.8 مليار دولار) بارتفاع 75% بالمقارنة مع الفترة ذاتها قبل عام بدعم من ارتفاع أسعار النفط.

وقال المسؤول إن تركيز الشركة يظل على أنشطتها المحلية، وقال: “لا نخطط للقيام بأي شيء مهم على جانب الدمج والاستحواذ الدولي”.

وكانت لوك أويل، تجري محادثات مع إيران بشأن تطوير حقلي ابتيمور ومنصوري النفطيين.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *