آل الشيخ: القحطاني عالة على الهلال.. الفراج: غير شجاع

الرياض - متابعة عناوين

رفض رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، وصف قائد فريق الهلال ياسر القحطاني، للإعلاميين بـ(الإمّعات)، قائلاً: “إذا كان ياسر ينتظر من الإعلاميين أن يحترموه فعليه أن يحترمهم”.

وأضاف: “ياسر في آخر حياته الكروية الآن، ويشاهد الجميع يتحدثون عن عبدالله الحمدان، وعبدالفتاح آدم، ومحمد السهلاوي، وقد يعتقد ياسر وآخرون أنه ستكون هناك نزهة في كأس العالم قد يتم جلبهم إليها، لكن في الحقيقة كأس العالم للاعب الجاهز 100%”.

ورأى آل الشيخ، أن ياسر، لو ركّز في كرة القدم، لبنى اسمًا وتاريخًا كبيرًا، إلا أنه أصبح (عالة) على إدارات نادي الهلال، ولم يأت رئيس إلى نادي الهلال ويُنْهِ مسيرة ياسر القحطاني، متوقعاً أن تنتهي مسيرة اللاعب على يد الأمير نواف بن سعد، بناءً على رغبة الجماهير؛ لأن من المؤسف أن يكون ياسر القحطاني قائدُ المنتخب، حبيسًا لمقاعد البدلاء في آخر ثماني سنوات، ثم ينزل لكي يسدد ضربات جزاء ويضيعها.

وذكر تركي آل الشيخ، أن ياسر القحطاني، أخطأ في حق عشرات الإعلاميين في السعودية، وهو أمر غير مقبول، مشيرًا إلى أن الإعلام السعودي حر ولا يهمه أحد، لا تركي آل الشيخ ولا غيره.. والرسالة واضحة.

في السياق، شنَّ الإعلامي وليد الفراج، هجومًا حادًّا على ياسر القحطاني، لوصفه للإعلاميين بـ(الإمّعات)، وأنهم يسيرون وراء تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة، وقال الفراج: إن القحطاني لم يوفق في وصفه الذي أطلقه.

وقال الفراج، خلال برنامجه (أكشن يا دوري): إن مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت بغضب المواطنين السعوديين، كما عبر آل الشيخ، عن غضبه من خلال حسابه بـ(تويتر)، فأطلق سلسلة من التغريدات القوية منتقدًا اللاعبين والمنتخب، وصل إلى (الجلد)، كما عبر عدد من الإعلاميين عن رأيهم مثلهم مثل أي مواطن.

وأضاف أن وسط حالة الغضب خرج ياسر القحطاني، بفيديو لم يقدِّم فيه المساندة لزملائه اللاعبين، بل افترى فيه على الناس، موجهًا سهامه إلى الإعلاميين، ولم يجرؤ على انتقاد رئيس هيئة الرياضة.

واستغرب الفراج، منح القحطاني، الحقّ لرئيس الهيئة التعبير عن رأيه بانتقاد المنتخب، لكنّه استقوى على الإعلاميين الذين عبروا عن رأيهم وحرمهم من هذا الحق.

ووجه وليد الفراج، رسالة إلى القحطاني أكّد له فيها أنه أخطأ بحق الإعلاميين وبصفة خاصة الإعلاميين الذين دعموه طيلة مسيرته الرياضية، وقال إنه جعل الذين دعموه يندمون.

وأضاف: أن ياسر لو كان يمتلك الشجاعة لكان حدّد الإعلاميين الذين يقصدهم بانتقاداته ووصفهم بـ(الإمّعات).

وأردف: هيئة الرياضة واتحاد القدم رفعوا عدد المحترفين الأجانب بكل فريق إلى ثمانية، في مقابل ثلاثة سعوديين فقط، لكن ياسر لم ينطق، كما أن رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد، صرح بأنه سيعطيه (خروجًا نهائيًا)، لكن ياسر لم يتكلم، مشيرًا إلى أن ما قاله ياسر سيضرُّه ولن يجد من يقول له مساء الخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *