ورشة أمن الدولة تطالب بتجويد رسالة المساجد

الرياض - متابعة عناوين

سلطت ورشة رئاسة أمن الدولة ممثلةً في الإدارة العامة للأمن الفكري وكلية نايف للأمن الوطني، الضوء على تجربة الأمن الفكري في المملكة خلال الأعوام الماضية، عبر جملة محاورٍ تناولت بالتفصيل هذه التجربة من مختلف النواحي، وأتاحت المجال لتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين، الذين أثرتهم تلك المحاور التي اختيرت بعناية، ليطرحوا أفكاراً ورؤى ومقترحات تستشرف مستقبل الأمن الفكري.

وأكّدت الورشة التي عقدت الثلاثاء (27 مارس 2018م)، بمقر كلية نايف بالرياض، بعنوان ورشة (واقع الأمن الفكري في المملكة.. التحديات والتطلعات)، أن توظيف الحوار والبرامج الحوارية في ترسيخ المبادئ والقيم يتطلب ثقافة حوار مجتمعية عالية.

واتفق المشاركين، خلال الورشة التي حضرها مسؤولين ومختصين يمثلون وزارات وهيئات ومؤسسات حكومية وأكاديمية، ذات علاقة بموضوع الورشة، على ضرورة العمل التكاملي بين مختلف مؤسسات المجتمع لإيجاد آليات قادرة على جعل هذه البيئة آمنة فكرياً، عبر ابتكار برامج وأنشطة قادرة على توفير هذه البيئة، لافتين الانتباه إلى المناهج الدراسية التي ينبغي أن تشملها هذه البرامج.

وأكدوا أهمية التركيز على الجانب التربوي داخل المؤسسات التعليمية لتحقيق الأمن الفكري، القائم على تمكين النشء من التمييز بين الصواب والخطأ، وقادر على اتخاذ القرارات الصحيحة في بيئة يجيد فيها التعامل مع حرية الرأي، بقبول أو رفض ما فيه مصلحته ومصلحة وطنه.

واتفق عموم المشاركين، على ضرورة تجويد رسالة المنبر، التي يتولى مهمتها أئمة وخطباء المساجد، مؤكدين أن المسجد يستحق أن يأتي في مقدمة العناصر التي تتطلب التعامل معها بصورة جادة لتكون ضمن أهم معززات الأمن الفكري لأفراد المجتمع، لاسيما وأنه عرف على المدى الطويل ضمن أهم مؤسسات المجتمع ذات الدور الرائد في توجيه وصياغة الفكر والرأي العام المجتمعي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *