وزارة النقل تدعو مستخدمي الطرق للإسهام في تحسين خدماتها

الرياض - متابعة عناوين

دعت وزارة النقل، اليوم الثلاثاء (30 يناير 2018م)، مستخدمي شبكة طرقها إلى الإسهام في تحسين خدماتها والإبلاغ عن كل ما يلاحظونه في الطرق، وذلك من خلال مركز الاتصال الموحّد (938) أو عبر تطبيق (طُـــرُق) الذي خصّصته الوزارة لهذا الغرض على الأجهزة الذكية.

وتأتي هذه الدعوة من منطلق الشراكة التكاملية بين الوزارة وسالكي الطرق، وحرصاً على تحسين الخدمة في أسرع وقتٍ ممكن، واستمرارًا لجهوده وزارة النقل في العمل على لرفع مستوى السلامة في قطاع النقل وزيادة فاعلية مختلف وسائل النقل، وضمن سعي الوزارة لتخفيض معدل وفيات حوادث الطرق، بدعم من كافة الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الصحة ووزارة الداخلية.

ويهدف مركز الاتصال الموحد 938 إلى التواصل مع كافة العملاء والمستفيدين من خدمات الوزارة بأفضل المواصفات الفنية والتقنية، بواقع 24 ساعة يومياً طيلة أيام الأسبوع، وذلك بالردّ على جميع الاستفسارات وإدارة البلاغات والشكاوى، بالاعتماد على كوادر سعودية مؤهلة تقوم بالردّ على الاستفسارات العامة والمسائل ذات الطبيعة الخاصة وإفادة المتصلين بنتائج الخدمة وحالة الطلبات المرفوعة وإغلاقها، وتقديم الإجابات المتعلقة بالطرق وبخدمات هيئة النقل العام، بالإضافة إلى التأكد من رضا العملاء عن الخدمات.

وتلقى مركز الاتصال الموحّد، منذ إطلاقه منتصف ديسمبر الماضي وحتى نهاية العام أكثر من 5,400 مكالمة واردة، بمعدل وقت لا يتجاوز 3 دقائق ونصف الدقيقة للمكالمة الواحدة، تضمّنت 1,688 بلاغاً، أغلق منها ما نسبته 64 في المئة، وشكّلت المكالمات الأخرى استفسارات وأسئلة عن بعض الخدمات، كما وصلت البلاغات المفتوحة التي تجري متابعتها 537 مكالمة.

واستحوذت منطقة الرياض على النسبة الأعلى من المكالمات الواردة إلى مركز الاتصال الموحّد حيث تجاوزت 48 في المئة من إجمالي المكالمات، تلاها منطقة مكة المكرمة والمنطقة الشرقية، فيما جاءت مناطق الحدود والشمالية والجوف في آخر القائمة بنسبة لا تتجاوز 1 في المئة من إجمالي المكالمات.

وكان وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي، قد دشن مركز الاتصال الموحّد في 18 ديسمبر الماضي بهدف التواصل مع المستفيدين من خدمات منظومة النقل وفق أفضل المواصفات الفنية والتقنية، وبما يضمن تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، كما يعدّ المركز خطوة من خطوات مبادرة تعكف عليها وزارة النقل لتحسين دورة حياة الطرق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *