4 إيجابيات تدعم الملكي في الكلاسيكو

الرياض - متابعة عناوين

يترقب عشاق الدوري الإسباني مباراة الكلاسيكو، بعد غدٍ السبت (23 ديسمبر 2017م)، بين ريال مدريد وغريمه برشلونة على ملعب (سانتياجو برنابيو)، ضمن الجولة 17 من الليجا.

واستعرضت صحيفة (آس) الإسبانية، 4 عوامل إيجابية تدفع الفريق الملكي للتفاؤل قبل هذه المواجهة المهمة، والتي قد ستوضح شكل المنافسة على اللقب هذا الموسم.

انتفاضة كريستيانو رونالدو

كريستيانو هو الرجل الرئيسي في ريال مدريد، ومستواه أمام المرمى له تأثير كبير على أداء الفريق ككل، وقد عانى البرتغالي من بداية متواضعة في الليجا هذا الموسم (كانت الحالة مختلفة في دوري أبطال أوروبا، حيث سجل تسعة أهداف في ست مباريات)، لكنه استعاد مستواه في الأسابيع الأخيرة.

ضد جريميو، في نهائي مونديال الأندية، ظهر رونالدو مرة أخرى، وسجل هدف الحسم للميرينجي، وعلى الرغم من أنه تدرب بشكل منفصل عن المجموعة في الأيام الماضية، إلا أنه ليس هناك شك في أن الدون البرتغالي سيكون لائقا للمشاركة في الكلاسيكو.

مودريتش يعود إلى أفضل حالاته

إذا كان رونالدو هو هداف ريال مدريد، فإن لاعب الوسط لوكا مودريتش هو “الترمومتر” الذي يمكن استخدامه لقياس أداء الفريق في أي لحظة، وبعد فوز الفريق الأبيض بكأسي السوبر الأوروبي والإسباني، عانى الملكي من أزمة هوية وتراجع في الأداء، ولا غرابة في أن ذلك تزامن مع انخفاض مستوى مودريتش.

في الشهر الماضي، وجد الكرواتي نفسه مرة أخرى، كان لديه مباراة جيدة في التعادل 0-0 مع أتلتيك بيلباو في سان ماميس، وضد جريميو كان النجم الرئيسي، وقد حصل على جائزة رجل اللقاء في المباراة النهائية عن جدارة واستحقاق.

كارفاخال ومارسيلو .. الأجنحة الطائرة تعود

لم تكن بداية هذا الموسم سهلة بالنسبة لظهيري ريال مدريد، سواء بسبب الإصابات أو تراجع المستوى، وفقد الفريق قوته على الأجنحة التي كانت مهمة جدا في الموسم الماضي 2016-2017، ففيه شارك مارسيلو وكارفاخال في 30 هدفا من أصل 173 سجلها الفريق، أي بنسبة 17٪ من المجموع.

وكان هناك أسباب مختلفة لعدم القدرة على تكرار ذلك هذا الموسم، فأصيب مارسيلو ضد ريال بيتيس في الجولة الخامسة، وكافح الظهير الأيسر من أجل استعادة الإيقاع عند عودته إلى العمل، وكان وضع كارفاخال مختلفا، حيث كان في شكل جيد قبل أن يتوقف موسمه فجأة بسبب عدوى التامور.

وغياب اللاعب لمدة سبعة أسابيع، وقد قدم الظهير الأيمن أداء رائعا منذ العودة، ومع اقتراب الكلاسيكو، يبدو أن مارسيلو وكارفاخال على أعتاب استعادة نفس المستوى الذي قاد ريال مدريد الموسم الماضي للتتويج بثنائية الليجا ودوري أبطال أوروبا.

جاريث بيل في الطريق إلى التعافي الكامل

أظهر جاريث بيل، ضد الجزيرة وجريميو، أنه يقترب من نهاية طريقه الطويل للتعافي من لعنة الإصابات المتكررة، ومن الواضح أن الجناح الويلزي على أعتاب التعافي تماما.

وسجل النفاثة هدفا ليجنب الريال الحرج ضد الجزيرة الإماراتي في نصف نهائي مونديال الأندية، فيما ظهر بصورة جيدة في الـ 10 دقائق التي شارك بها في المباراة النهائية ضد جريميو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *