القرني: الكلباني ظاهره من قبله العذاب وباطنه من قِبَله الرحمة

الرياض – متابعة عناوين:

رفض الشيخ الدكتور عائض القرني التعليق على فتوى الشيخ عادل الكلباني حول الغناء، وقال: «أنا لا أفتي ولست من أهل الفتيا.. ولست مع الكلباني ولا ضده في فتوى الغناء.. أنا ساكت».
وتطرق إلى سخرية الكلباني وتعليقه على صور الرحلة الأوروبية التركية التي قام بها القرني والعريفي وعدد من الدعاة وظهورهم من خلال الصور على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يمتطون ظهور الخيل، وعلَّق حينها الشيخ الكلباني على تلك الصور بعبارة ساخرة يقول فيها: «شرح عملي لمعنى الهياط»، في إشارة إلى أن من في الصورة دعاة هياط، وشدد الكلباني على أنه ضد أن يظهر الداعية بصور له وهو في تنزُّه أو لعب كرة حتى وإن كان في رحلة دعوية، لأنه قد يعكس لدى المتلقي صورة مختلفة عما ينادي به الداعية في منبره أو مسجده. بحسب “الشرق”.
وقال القرني : «الكلباني صديقي الخاص، أتقبل انتقاداته ومزاحه بروح رياضية، فأنا لم يسبق أن علقت أو رددت عليه.. ولكن من خلالكم أقول له: «يا أبا عبدالإله خذ راحتك.. ترى نحن إخوانك».
وأضاف: «أود أن أخبركم أيضاً أن الشيخ عادل الكلباني لديه قلب أبيض.. بعكس بشرته، فهو أسود البشرة أبيض القلب، جمع بين السواد والبياض.. ظاهره من قِبَله العذاب وباطنه من قِبَله الرحمة».
وحول أجور الدعاة على القنوات الفضائية والبرامج والإذاعات، أوضح الشيخ القرني أن الأجور تختلف من مكان إلى آخر وتبدأ من 30 ألف ريال، وقد تصل إلى 70 ألف ريال، معتبراً أن هذه الأجور تأتي ضمن الحقوق الفكرية، ولا ضير أن يتقاضى الداعية أجراً مادام أنه يقدم عملاً وجهداً تقبض على أثره تلك القناة أو الاذاعة مقابلاً مادياً من جهات راعية لذلك البرنامج أو العمل.

وأضاف أن آخر برنامج قدمه هو «سواعد الخوف» ولم يتقاضَ ريالاً واحداً مقابله، وتابع: «الأجور التي يتقاضاها الدعاة ليست هي الأجور التي يقولها الناس، وهل تريد مني أن أسجل 30 حلقة وأقول تفضَّلي يا قناة هذه لك هدية وهي أساساً تأخذ مقابلاً من الرعاة؟!.. هذه حقوق فكرية، لكن نأخذ من بعض القنوات 30 ألف ريال، أي بمعدل ألف ريال للحلقة الواحدة، وبعض القنوات نأخذ منها 50 ألفاً على 30 حلقة وأحياناً تصل إلى 70 ألف ريال».

وانتقد القرني، الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، لعدم قيامها بالتشهير أو معاقبة من تم ضبطه يقوم باستغلال حاجة الناس من التجار.
وقال : أليس لدينا هيئة لمكافحة الفساد؟.. أين هي؟!.. لديها نظام موجود وينص على أن الذي يغلي السعر يُحاسب، هيئة مكافحة الفساد التي وضعها ولي الأمر ينبغي أن تقوم بواجبها، لماذا لا تُحاسب التجار وتظهر أسماءهم، في الغرب هناك تشهير بأسماء ناس تخالف النظام والقانون، ومن يكرر المخالفة يمنع من خدمات البلد، أو أي طريقة عقابية تردعه عن تكرار المخالفة.
وتساءل القرني: «هل من المعقول أن هيئة مكافحة الفساد، منذ انطلاقتها لم تقبض على مفسد واحد يستحق العقوبة أو المخالفة أو التشهير، وهل يُعقل أنه طوال تلك الفترة لم يظهر لديها أحد».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *