قبائل بني الحارث دحرت المليشيات شمال صنعاء

إغلاق الطريق أمام الهاربين من مليشيا الحوثي الإيرانية

الرياض - متابعة عناوين

قطعت قبائل السياني بمحافظة إب اليمنية، اليوم السبت (الثاني من ديسمبر 2017م)، الطريق الرئيسي، وألقت القبض على عدد من الحوثيين القادمين من تعز باتجاه العاصمة صنعاء، فيما قطعت قبائل حاشد الطريق إلى صعدة وعمران.

وكشفت مصادر مطلعة، أن قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، فرضت سيطرتها على دار الرئاسة واللواء الرابع حرس جمهوري ومعسكر السواد ومعسكر ضبوه، وكل من مديرية بلاد الروس والأمن القومي والسياسي والمالية والجمارك ومبنى التأمينات والمعاشات، كما تم تطهير مقر الحوثة في عطان ومبنى مكافحة الإرهاب ووزارة النقل والضرائب من الميليشات.

وقالت إن كل مداخل العاصمة صنعاء باتت تحت تحكم الحرس  الجمهوري ورجال القبائل، مؤكدة  أن الخيواني ومحمد علي الحوثي كانا أول الهاربين من صنعاء، من طريق بني حشيش.

وأضافت:أن المعارك لا تزال دائرة الآن في بيت بوس وامام مبني محافظة صنعاء، مبينة أن قوات دفاع صنعاء، التابعة للقوات الخاصة، خرجت الآن من أحد الأنفاق بشارع صخر، مسلحة بالكامل، وانتشرت بشكل مفاجئ مشكلة حزاما أمنيا على الحي السياسي، فيما تقوم مجموعة من الحرس الجمهوري بتصفية أي هدف تقابله، وسط وقوع عشرات القتلى والجرحى من جماعة الحوثي وأنصار الله وفرار العديد من مليشيات الحوثي.

وأكدت المصادر، أن هناك مطاردة في شوارع مدينة ذمار ومحيطها، وسط تخبط وانهيار في صفوف الحوثيين، مرجحة أن يتم السيطرة على الوضع في الحصبة والجراف الليلة.

في السياق، سيطر رجال قبائل بني الحارث اليوم على المرتفعات الجبلية في منطقة جدر (شمال العاصمة)، بعد اشتباكات مع ميليشيا الحوثي.

وذكرت مصادر محلية يمنية بصنعاء، أن ميليشيا الحوثي فشلت في صد رجال القبائل عن دخول صنعاء، وتلقوا هزيمة فادحة من قبل رجال القبائل بعد اعتراضهم في منطقة جدر شمال العاصمة، وفق ما أوردت مصادر إعلامية يمنية.

وقالت إن تعزيزات عسكرية وصلت لرجال القبائل وأوقعت عناصر الميليشيا بين قتلى وجرحى وأسرى، مشيرة إلى أن التباب والمرتفعات الجبلية في المنطقة أصبحت بيد رجال القبائل، بما فيها تبة الدفاع الجوي.

وشهدت العاصمة صنعاء انتفاضة غير مسبوقة ضد ميليشيا الحوثي، بالتزامن مع تحرك قوات المؤتمر الشعبي العام الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، لإنهاء سيطرة الحوثيين على مواقع رئيسة في صنعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *