علاج منزلي لمشاكل المعدة

الرياض - متابعة عناوين

أكدت دراسة نشرها موقع (herbs-info)، وجود علاجات منزلية تخفّف من حدة مشاكل المعدة ، مع عدم وجود آثار جانبية خطيرة خلال تناوله.

وبحسب الدراسة فإن مشاكل المعدة قد تكون مؤشرا على ظروف كامنة أخرى، أو تكون دلالة على شيء ما أكثر خطورة، وبالتالي يُفضل استشارة الطبيب إذا استمرت المشاكل، ولكن إذا كانت مشاكل المعدة مجرّد آلام أو أوجاع من تلك الشائعة، فإن هناك العديد من الأعشاب التي من المرجح أن تجعلك تشعر على نحو أفضل، وتتمثّل في 9 أنواع من الأعشاب:

النعناع

يحتوي زيت النعناع الأساسي، على المنثول، له آثار مضادة لتشنج عضلات الجهاز الهضمي، فضلا عن أن رائحته تهدئ الأعصاب، بما في ذلك أعصاب المعدة.

وهذا يجعل للنعناع شعبية بين أولئك الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي. وأظهرت دراسة أن المرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، والذين تناولوا كبسولات زيت النعناع، قد أحسوا بالراحة من آلام البطن بنسبة 40% فضلا عن الحد من الانتفاخ بنسبة 50%. وهناك دراسة ألمانية أخرى في عام 1996 تثبت قدرة النعناع على الحد من آلام البطن الناجمة عن الغازات.

 الخزامي (اللافاندر)

أظهرت إحدى الدراسات أنه لدى تناول اللافاندرعن طريق الفم، أو استنشاقه، يكون له قدرة على حماية المعدة ضد القرحة، وتبين أن استخدام هذا الزيت في الروائح يكون لها آثار مسكنة. ومن المعروف أيضا أنه يساعد في علاج الإسهال ويخفف من تشنجات الحيض.

البابونج

يعتبر أحد أرق الأعشاب، وبالتالي اكثرها أمانا ويتسم هذا العشب بخواصه المضادة للتشنج وللالتهابات، تبين الأبحاث خصائصه المهدئة الطبيعية، إذ يمكنه تهدئة الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي لتخفيف انتفاخ البطن، وحرقة المعدة وعدم سلاسة الهضم الناجمة عن التوتر أو القلق.

وأظهرت الأبحاث العلمية أيضا أن المستخلصات المائية من الكاموميل إذا أخذت عن طريق الفم تظهر خواصا حامية للمعدة، ضد قرحة الجهاز الهضمي، تتضح بين الأجزاء التي عولجت وتلك التي لم تعالج.

الزنجبيل

يعد الزنجبيل المبشور الطازج هو الأفضل لمنع غثيان الصباح، دون التسبب في النعاس مثل الأدوية الأخرى وبصرف النظر عن الغثيان والقيء، يمكن أيضا لشاي الزنجبيل أن يقاوم الانتفاخ المتعلق بالغازات والألم.

الشمر

يتميز الشمر بالتأثير الإيجابي على آلام في البطن العلوي سواء كان ذلك في الشاي أو على شكل زيت مستخلص، عندما فحص العلماء الآثار المضادة للقرحة ومضادات الأكسدة من مقتطفات الشمر في عام 2007، وجدوا أن الشمر يمكن أن يقلل بشكل كبير من حالات تلف المعدة. وتعزى هذه الخصائص الوقائية إلى قدرة العشبة على تقليل بيروكسيد الدهون وزيادة الأنشطة المضادة للأكسدة.

الهندباء

يحتوي على الريبوفلافين، وحمض الاسكوربيك، والزنك، والحديد والمنغنيز، والبروتين، والفوسفور، والكاروتين، والكالسيوم، وفيتامين B، وستيرول، وفلافونويد، والمعروف عنه أنه مدر للبول، وينقي الدم، ويتغلب على آثار تطهير الكبد، ويعتقد أيضا ان الهندباء تكون فعالة في تطهير الجهاز اللمفاوي في الجسم وكذلك في تحسين الهضم.

وتستخدم أوراق الهندباء عادة لزيادة مستوى حمض الهيدروكلوريك في المعدة ومنع حدوث آلام في البطن. ويمكن أيضا أن تستخدم لتعزيز أداء الكبد والمرارة والمعدة. وتساعد الهندباء أيضا غاز الأمعاء ومضايقات المعدة. فضلا عن أن مشروب الهندباء يخدم كمنشط هضمي رائع وملين للطبيعة، مما يعزز انتظام حركة الأمعاء العادية.

الزعتر

يساعد الزعتر على تخفيف الغاز المعوي أو انتفاخ البطن، وشعور المعدة بالضيق، والتهابات الدودة الطفيلية، وآلام أو التهاب المعدة، وتقدم هذه العشبة أيضا مساعدة ممتازة لتحسين الهضم. وعندما يؤخذ الزعتر بانتظام، فقد يساعد على تقليل أعراض متلازمة القولون العصبي والمغص الذي تسببه تشنجات الأمعاء.

ويعمل الزعتر أيضا عن طريق الاسترخاء في عضلات المعدة، مما يساعد على تخفيف أمراض الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم، وفقدان الشهية، والتهاب المعدة المزمن. وكمصدر جيد لمضادات الأكسدة، يحتوي الزعتر أيضا على المواد الغذائية مثل فيتامين K، والألياف، والكروم، والمنغنيز، والكالسيوم، والحديد والبيوفلافونويدات التي تفيد الجسم.

الهال

يستخدم الهال كعلاج فعال لكثير من الأمراض التي تؤثر على الجهاز الهضمي، ويحتوي على مكونات الزيوت الطيارة، التي تعتبر مفيدة لتهدئة الأمعاء والمعدة.

ومن المعروف أيضا أنه يفيد في تخفيف مشاكل المعدة، وعسر الهضم، وانتفاخ البطن، والإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.

الروزماري

يعتقد أن هذه الشجيرة العطرة مفيدة للمعدة والهضم بشكل عام كما أنها تعزز هضما أفضل وأقوى، من خلال إزالة السموم من الكبد وتحفيز إنتاج الصفراء. وبالإضافة إلى فائدتها كفاتح للشهية، تساعد الروزماري أيضا على تخفيف عسر الهضم، وانتفاخ البطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *