ظهور بندر بن سلطان يثير الإهتمام

الرياض – عناوين ، أحمد نصير :

أثار  ظهور الأمير بندر بن سلطان ، رئيس الاستخبارات السعودية السابق والأمين العام الحالي لمجلس الأمن الوطني ، برفقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فى زيارته القصيرة إلى مصر فى طريق عودته إلى المملكة العديد من التكهنات حول معنى ودلالة ذلك .

وفيما رأى خبراء أن ظهور الأمير بندر بن سلطان كان متوقعا كونه أمينا عاما لمجلس الأمن الوطني ، وهو المنصب الذى احتفظ به منذ منتصف أبريل الماضي حين أصدر خادم الحرمين  الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أمراً ملكياً باعفائه من منصبه .

اعتبر سعوديون أن المنطقة على موعد مع حدث مهم بظهور بندر بن سلطان مع خادم الحرمين الشريفين فى القاهرة ، معتبرين أن هذا الظهور سيرعب الأمريكان والإيرانيين ، فيما أشار البعض بأن مصافحة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للأمير بندر تنم عن معرفة جيدة بينهما .

“عناوين” رصدت عددا من التعلليقات ، حيث قال أبونايف :”بقدر ماكانت زيارة الملك لمصر صفعة لأعداء مصرو السعودية فثقوا بان ظهور بندر بن سلطان  أرعبهم وهو بدون منصب”. فيما كتب سلطان بن سلمان :”عودا حميدا يا أسد السياسة السعودية وعملاقها بندر بن سلطان رجل المهمات الصعبة ومرافقته لخادم الحرمين تلجم الأعداء وتسكت الحساد ..”.

وعلق بدوي ذوق :” رجل المهام والمواقف الصعبه برفقة خادم الحرمين في زيارته لمصر”. فيما رأى مغرد آخر :”ظهورأمين عام مجلس الأمن الوطني بندر بن سلطان سيشغل اعلام الملالي،كما ان الحدث سيكون له صدى دولي وإقليمي،اما الصغار فيترقبون ويتحسسون رؤوسهم”.

وكتب ضيدان بن رامي :”سلام  السيسي على الامير بندر بن سلطان كان لافت للنظر و ينم عن معرفة جيدة بينهم”. وعلق مغرد آخر  :”مادام ظهر  بندر بن سلطان للعيان ابشروا في بئس المصير ياكلاب إيران”.

وبدروه كتب خالد الزعتر معلقا  :”زبارة اﻷمير بندر بن سلطان مهندس الشرق الأوسط إلى مصر لاشك ﻷنها تشكل قلقاً للإدارة اﻹمريكية ..”. وقال أحمد :”وجود سعود الفيصل و بندر بن سلطان في اللقاء معناه اكبر بكتير من مجرد تهنئة ودعم لمصر”.

يشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز كان قد أصدر منتصف أبريل الماضي أمراً ملكياً باعفاء الامير بندر بن سلطان من منصبه وتكليف الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي بالقيام بعمل رئيس الاستخبارات العامة.

https://www.youtube.com/watch?v=SRtMNO1-bnQ#t=46

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *