الأفندي: نهدف لبحث علمي له نتائج مباشرة على حالة القيم في المجتمع

نهاية شوال آخر موعد لاستقبال طلبات دعم كرسي الأمير نايف للأبحاث الأخلاقية بـ 30 ألف ريال

جدة - عناوين

جدد كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة دعوته للباحثين والأكاديميين لتقديم مقترحات أبحاثهم المتعلقة بحالة القيم والأخلاق قبل نهاية شهر شوال الجاري ١٤٣٧ كموعد نهائي تمهيدا لاختيار الأبحاث التي تنطبق عليها متطلبات واشتراطات كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية، والتي سيتم دعمها ب ٣٠ ألف ريال لكل بحث في ٥ محاور ذات تأثير مباشر على حالة القيم والأخلاق في المجتمع السعودي.

وقال الدكتور سعيد أحمد الأفندي عميد معهد الدراسات العليا التربوية والمشرف العام على كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للقيم الأخلاقية إن الهدف الأساسي من دعم مثل هذا الأبحاث العلمية هو الخروج بنتائج مباشرة مبنية على رؤى علمية ومنهجية واضحة لحالة الأخلاق والقيم في المجتمع السعودي، موضحا أن مجالات دعم الابحاث تنقسم إلى ٥ محاور هي المحور النظري المعرفي، المحور النفسي والتربوي والمحور الاجتماعي والمحور الاقتصادي وكذلك المحور الثقافي والإعلامي.

وأكد الأفندي أن اللجنة العملية في الكرسي حددت معاييرالأبحاث المدعمة بأن يكون موضوع البحث المقترح متصلا اتصالا وثيقا بأحد محاور الكرسي العلمية الخمسة، وأن يعالج قضايا جوهرية في المجتمع السعودي، مشيرا إلى انه يمكن لأكثر من باحث الاشتراك في بحث واحد، كما يمكن قبول أبحاث مراكز البحوث والدراسات.

وبين الدكتور الأفندي أن كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية سيستمر في استقبال المقترحات العلمية من قبل الباحثين حتى نهاية شهر شوال ١٤٣٧ عبر البريد الإليكتروني naifchair@kau.edu.saأو عبر الموقع الإليكتروني للكرسي naifchair.kau.edu.sa ، مشيرا إلى أن البحوث المرشحة ستتلقى دعما مباشرا من كرسي الأمير نايف بعد توقيع العقود مع الباحثين على أن تسلم أبحاثهم للكرسي خلال ٦ أشهر من توقيع العقد.

ويقوم كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية في جامعة الملك عبدالعزيز بإجراء الدراسات والبحوث التي ترصد المشكلات الأخلاقية في المجتمع السعودي ومظاهرها وأسبابها وتقديم الحلول العلمية والعملية للحد منها، وتعزز القيم الأخلاقية في المجتمع السعودي وفي المجتمعات الأخرى بما يتوافق مع المعايير العصرية، بهدف الإسهام في وضع معايير ومؤشرات علمية تحكم تطبيق القيم الأخلاقية في المجتمعات الإنسانية بشكل عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *