كلاسيكو الهلال والاتحاد.. لمن يبتسم؟

تستأنف، السبت «26 ديسمبر 2020»، منافسات الجولة العاشرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم بـ 3 مباريات مثيرة، لعل أبرزها “الكلاسيكو” الذي يجمع الهلال والاتحاد ولقاء النصر وضمك والمعنون بـ«فض الشراكة».

الشباب ـ الباطن

تجمع المباراة الأولى الشباب بضيفه الباطن على ملعب الأمير خالد بن سلطان بنادي الشباب في الرياض، والتي تنطلق صافرتها عند الساعة الثالثة والربع بتوقيت مكة المكرمة.

ويحتل الشباب المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري برصيد 15 نقطة، فيما يحتل الباطن المركز العاشر في الترتيب بـ 11 نقطة.

وسيعمل كل فريق على تعويض خسارته في الجولة الماضية، حيث خسر الأبيض العاصمي 0-4 أمام مضيفه التعاون، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، بينما سقط الثاني على ملعبه 1-2 أمام النصر.

وسيدفع الشباب “صاحب الضيافة” بكل ما لديه من قوة، في كل خطوط اللاعب لكسب نقاط المواجهة والعودة إلى سكة الانتصارات التي غابت عنه منذ الجولة السادسة، عندما تغلب على ضمك 2-1، ليتعثر بعدها ويبتعد عن مزاحمة الهلال في الصدارة إثر سقوطه أمام القادسية 1-2 والتعادل على ملعبه مع الاتحاد 1-1 ثم الخسارة القاسية -4 من التعاون الجولة الماضية.

واستعاد البرتغالي بيدرو كايشينيا مدرب الشباب خدمات نواف العابد وتركي العمار وأحمد شراحيلي ومحمد السالم وعبدالله الشامخ، بعد تعافيهم الكامل من الإصابة ومشاركتهم بالتدريبات الجماعية للفريق، بينما تظل مشاركة فواز الصقور رهن الجهاز الطبي نظير شعوره بآلام أسفل البطن في تمرين الفريق، الخميس.

وفي المقابل، سيعمل الباطن على تعويض خساراته على ملعبه أمام النصر في الجولة الماضية، واستعد الفريق الشمالي تحت قيادة البرتغالي خوسيه جارديو مدربه، الذي كثف الجوانب التكتيكية والفنية لتجاوز خسارة الجولة الماضية، والمضي قدماً في حصد النقاط لتأمين وضع الفريق في جدول الترتيب.

ويعتمد المدرب البرتغالي على جهود الأنجولي فابيو آبرو هداف الفريق بـ6 أهداف في المقدمة الهجومية لإحداث الفارق لصالح فريقه، وإيقاف بناء الهجمات الشبابية من الخلف.

النصر ـ ضمك

في المباراة الثانية والتي تبدأ عند الساعة «05:50»، يستضيف النصر نظيره ضمك على ملعب نادي النصر بجامعة الملك سعود “مرسول بارك”.

يدخل النصر اللقاء وهو في المركز الـ 15 بسلم الترتيب برصيد 7 نقاط، فيما يدخل ضمك بـ 7 نقاط في المركز الـ 16.

وتمثل نقاط المباراة للفريق الفائز بداية جيدة للابتعاد عن مراكز الخطر لا سيما وأن الجولة العاشرة تمثل ثلث ما انقضى من عمر الدوري، مع صعوبة التعويض خلال الأمتار الأخيرة من المسابقة.

ووجد فريق النصر «صاحب الضيافة» نفسه في وضع لا يحسد عليه منذ انطلاقة الدوري، حيث لم يستطع مغادرة مراكز الخطر منذ الجولة الأولى التي خسر فيها أمام ضيفه الفتح، لتتوالى هزائمه في بداية مأساوية للفريق خلال تاريخ مشاركاته في الدوري.

ويسعى الأصفر إلى استثمار الحالة المعنوية الجيدة بعد تحقيقه الفوز في مباراتين على التوالي الأولى عندما استطاع أن يتجاوز الرائد إلى ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، والثانية عندما عاد بـ3 نقاط ثمينة من مضيفه الباطن ضمن الجولة الماضية.

وفي الجانب الآخر، سيكون ضمك أكثر إصراراً على خطف نقاط المباراة حتى يودع المركز الأخير الذي لازمه طوال الجولات السابقة، مستعيناً بعودة الروح إلى لاعبي الفريق الجنوبي بعد الفوز على نده التقليدي أبها في ديربي منطقة عسير الجولة الماضية.

الهلال ـ الاتحاد

على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض يحل عند الساعة «07:50» الاتحاد ضيفاً “ثقيلاً” على الهلال، حيث يحتل الاتحاد المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 14 نقطة، بينما يدخل أصحاب الأرض اللقاء بالمركز الأول بـ 22 نقطة، وسيكون عناون لقاء الهلال والاتحاد «لمن يبتسم الكلاسيكو ؟».

وسيعود فريق الهلال الأول لكرة القدم إلى ملاقاة نظيره الاتحاد في الكلاسيكو على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض “درة الملاعب” بعد غياب دام 1078 يومًا عندما يلتقيان على الملعب ذاته، في قمة مواجهات الجولة العاشرة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.

وخاض الفريقان ثماني مواجهات سابقة على ملعب الملك فهد الدولي خلال مشوارهما في الدوري السعودي للمحترفين، بدءًا بموسم 2008ـ2009، وجاءت كفتهما متساوية في هذه المباريات، حيث فاز كلٌّ منهما ثلاث مرات، فيما حضر التعادل في مباراتين.

ويدخل الاتحاد اللقاء ابأفضلية على نظيره الهلال، إذ لم يخسر دوريًّا على ملعب الملك فهد الدولي منذ 17 إبريل 2015، ونجح في إيقاف تفوُّق الهلال في آخر ثلاث مواجهات جمعتهما بفوزه عليه في مباراتين على التوالي، وتعادله في الأخيرة.

ويعدُّ الفوز، الذي حققه الهلال بنتيجة 5ـ2 في المباراة التي جرت بينهما في 20 سبتمبر 2013، الأكبر في مواجهات الفريقين، في حين كانت أكبر نتيجة للاتحاد أمام الهلال الفوز بهدفين نظيفين في 28 أكتوبر 2016.