كبرى الشركات السعودية تمازح مواطناً عرض”حوش بيته” للمستثمرين !

الرياض – متابعة – عناوين
تمكن شاب سعودي من جذب عشرات الشركات الكبرى في المملكة العربية السعودية للاستثمار في منزله بعد أن نشر في حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي تغريدة ساخرة لقيت تجاوباً سريعاً من الحسابات الرسمية لتلك الشركات.
وكتب المواطن “عبد الله السبيل” تغريدة، قال فيها “وقت اللياقة لو يتحمس فتح بحوشنا” قبل أن يرد عليه الحساب الرسمي لشركة “وقت اللياقة” رداً طريفاً بالقول “مرحباً أخوي، ممكن لو تكرمت تزويدنا بموقع ومساحة حوشكم”.
وما إن ردت شركة “وقت اللياقة” على تغريدة المواطن، الذي يعمل في الدعاية والإعلان كما يوضح حسابه الشخصي، حتى تداعت شركات كبرى عدة للدخول على خط المزاح.
وقال الحساب الرسمي لمشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض (مترو الرياض) إن “موقع حوشكم لو سمحت بنفتح عنده محطة مترو”، قبل أن تغرد شركة الغاز والتصنيع الأهلية (غازكو) السعودية قائلة “اترك لنا مساحة لخزان الغاز، الله يعافيك”.
وكتبت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) “خلوا لنا شوي من الواجهة الشرقية للحوش بنفتح فيها فرع”، لتدخل “دومينوز بيتزا” على الخط وتكتب “عطونا المطبخ والباقي علينا”، فيما كتب حساب ماكدونالدز السعودية “قهوتك أنت والمتابعين علينا ببلاش صباح كل أحد”.
وازداد تفاعل الشركات مع تغريدة “السبيل”، لتدخل شركة طيران “ناس” على العرض الساخر، قائلة “يبيلك تسافر كم يوم الين يجهز بيتك”، لتتداخل بعدها الشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو) قائلةً “بنمرك، فيه عندنا سيارة مرسيدس تاخذك من باب بيتك للمطار”.
وأمام دخول هذا العدد الكبير من الشركات على خط المنافسة والرغبة في الاستثمار، دخل الحساب الرسمي لوزارة العمل على الخط ممازحاً، وقال “عبد الله إذا لاحظت مخالفات لأنظمة العمل بلغنا، حملة (#كن_نظامي) لتعقب مخالفات أنظمة الإقامة والعمل مستمرة”.
ولقي تفاعل الشركات الطريف مع تغريدة “السبيل”، اهتماماً أيضاً من الناشطين السعوديين على موقع “تويتر”، ليصبح الهاشتاق (#حوش_عبدالله_السبيل) في قائمة أهم الموضوعات المتفاعلة على الموقع الأكثر استخداماً في السعودية.
يذكر أن تويتر يعد أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شعبية في السعودية، ويجذب أغلب طبقات المجتمع المحافظ الذي يعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية أبرزها البطالة والإسكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *