كشف عن إجمالي المبالغ التي سيتم اقتراضها من الخارج (فيديو)

الجدعان: السعودية والعالم لن يعودا إلى ما قبل كورونا

الرياض - عناوين

قال وزير المالية محمد الجدعان إن المملكة تأثرت بشكل قوي بالتداعيات الاقتصادية للجائحة، ولا بد من الحرص الشديد في التعامل مع المالية العامة في هذه الفترة، والوضع الاقتصادي العالمي هش، ومن المهم التخطيط للأسوأ في هذه المرحلة.

وأضاف الجدعان ، في مقابلة مع قناة “العربية” السبت (2 مايو 2020) : العالم والمملكة بعد كورونا لن يعودا لما كانا عليه قبل سواء في الأنشطة الاقتصادية أو سلاسل الإمدادات .مؤكدًا أن الإيرادات انخفضت بشكل كبير سواء النفطية أو غير النفطية منذ مطلع العام، والحكومة تنظر في مجموعة كبيرة جدا من الخيارات للتعامل مع الجائحة.
قائمة خفض النفقات طويلة

وأكد الجدعان “سنقترض هذه السنة ما يصل إلى 220 مليار ريال بحسب وضع الأسواق وهذا لا يكفي لسد العجز وقائمة خفض النفقات طويلة جداً”

وتابع : “قيمة حزم دعم الاقتصاد المقرة حتى الآن في السعودية بلغت قيمتها 180 مليار ريال، وهي تشكل 8% من الناتج المحلي غير النفطي”.

وأوضح الجدعان، أن الحكومة قررت الاستدانة بشكل أكبر من الأسواق العالمية، ولكن ذلك وحده لا يكفي، وعلى الحكومة النظر إلى قائمة النفقات في الميزانية وتوفير الأقل ضررا على المواطنين.

ونوه بأن بعض المشاريع ستمدد بطبيعتها وسط الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، إضافة إلى أن بعض النفقات مثل تلك المتعلقة بالسفر والانتدابات ستنخفض بشكل طبيعي.

وأضاف: “سنرفع التوصيات قريبا بخصوص النفقات التي يجب إعادة النظر فيها، استدامة المالية العامة تتطلب اتخاذ إجراءات صارمة قد تكون مؤلمة، حتى الآن يصعب التنبؤ بمدة الجائحة ولا بد من الاستعداد لها جيدا”.

وكشف الجدعان، عن تأثر المملكة بشكل قوي بالتداعيات الاقتصادية للجائحة، ولا بد من الحرص الشديد في التعامل مع المالية العامة في هذه الفترة، والوضع الاقتصادي العالمي هش، ومن المهم التخطيط للأسوأ في هذه المرحلة.

وفيما يتعلق بسيولة المصارف، قال الجدعان في مقابلة مع قناة “العربية”، إن السيولة متوفرة بشكل كبير جدا في القطاع المصرفي السعودي.

وأشار الجدعان إلى أن وزارة المالية ستستمر في إصدار الدين محليا وخارجيا بحسب تكلفته، إلا أنه يجب الحرص على عدم زيادة تكلفة الدين، مضيفًا: “سنقترض هذه السنة ما يصل إلى 220 مليار ريال بحسب وضع الأسواق”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *