بعد كارثة الطائرة الأوكرانية.. أمير قطر يزور إيران

وكالات - متابعة عناوين

كشفت وسائل إعلام إيرانية، أن أمير قطر تميم بن حمد، يزور إيران، الأحد (12 يناير 2020م)، من أجل عقد مباحثات مع مسؤولين كبار على رأسهم الرئيس حسن روحاني.

وقالت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية شبه الرسمية في خبر مقتضب، إن تميم يسافر إلى طهران، الأحد، في أعقاب زيارته إلى سلطنة عمان لتقديم التعازي في وفاة السلطان قابوس بن سعيد.

وتأتي زيارة تميم إلى طهران في وقت حساس للغاية، بعد اعتراف إيران بإسقاط طائرة أوكرانية فوق العاصمة طهران عن طريق الخطأ، أثناء استهداف قوات أميركية في العراق بالصواريخ.

وأثار الاعتراف الإيراني بإسقاط الطائرة ومقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصا، غضبا دوليا، وأدى إلى احتجاجات متزايدة ضد السلطات الإيرانية في طهران ومدن أخرى.

ووصف الرئيس حسن روحاني، (السبت)، إسقاط الطائرة بأنه «خطأ كارثي»، وإن دفاعاتهم الجوية أطلقت بطريق الخطأ صاروخا أسقط الطائرة الأوكرانية يوم الأربعاء، أثناء حالة استنفار بعد شن إيران هجمات صاروخية على أهداف أميركية في العراق، رغم ان إيران ظلت تنفي لأيام بعد تحطم الطائرة أنها أسقطتها.

وحتى مع تقديم كبار المسؤولين والجيش الإيراني اعتذارهم، امتدت الاحتجاجات ضد السلطات عبر إيران بما في ذلك العاصمة طهران وشيراز وأصفهان وهمدان وأروميه.

ودانت حكومات أجنبية إسقاط الطائرة، مع مطالبة أوكرانيا إيران بتعويضات.

وذكرت «فارس» في تقرير نادر عن اضطرابات مناهضة للحكومة، إن ما يصل إلى ألف محتج رددوا شعارات في طهران ضد السلطات.

وذكر التقرير أن المتظاهرين في الشارع مزقوا أيضا صورا لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الذي قتلته واشنطن في ضربة بطائرة مسيرة في العراق في الثالث من يناير الجاري.

وعرضت الوكالة المقربة من الحرس الثوري، صورا لمجموعة من الناس وصورة ممزقة لسليماني، وذكرت أن عدد المحتجين يقدر بنحو 700 إلى ألف شخص.

وأظهرت لقطات مصورة على “تويتر” محتجين يطالبون باستقالة المرشد علي خامنئي بسبب هذه الكارثة.

وهتف مئات الأشخاص أمام جامعة أمير كبير في طهران: “ارحل ارحل أيها الزعيم الأعلى (خامنئي)”.

وتحولت مظاهرات في إيران ضد زيادة في أسعار الوقود إلى احتجاجات سياسية العام الماضي، مما أدى إلى أعنف قمع منذ 40 عاما، وقال مسؤولون بوزارة الداخلية الإيرانية لـ”رويترز”، إن نحو 1500 شخص قتلوا خلال الاضطرابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *