أربع مواجهات ضد البرازيل انتهت بالهزيمة

المكسيك تخطط لـ”مفاجأة” تٌحبط حلم نيمار الكبير

منتخب المكسيك

سيكون منتخب المكسيك مطالًبا ، خلال مواجهته نجوم البرازيل ، عصر اليوم الإثنين ، بفك عقدتين تاريختين ، حتى يتأهل لربع نهائي مونديال روسيا.

ويأمل لاعبو المكسيك في تكرار الأداء الكبير الذي قدموه في مواجهة ألمانيا بمباراتهم الأولى، والتي كانت سببًا رئيسًا في تجريد “المانشافت ” من لقبه قبل مرحلة خروج المغلوب ، غير أن هذا الأمل تحفه شكوك كثيرة  بعد تلقي الفريق هزيمة ثقيلة من السويد في ختام مباريات الدور الأول.

و يشير  رصد فني أجرته” عناوين” لأداء منتخب المكسيك، إلى أن الفريق يفقد تنظيمه الدفاعي بمجرد تعرض مرماه لهدف، كما أن صعوده بالكرة يتعرض للتعثر في حال الضغط المبكر عليه ، وهو ما يجيده المنتخب البرازيلي .

وحتى الآن ، لم يواجه منتخب المكسيك، الذي تأهل عن مجموعة ضمت ثلاث فرق تعتمد على التكتيك لا النواحي المهارية، فريقًا يضم هذا الكم من النجوم أصحاب القدرات الخاصة، كنيمار وكوتينيو ، الأمر الذي يرجح تفوق البرازيل، اللهم إلا إذا كان للمفاجأة وجود.

يعزز من هذا التوقع أن أن منتخب المكسيك لم يتمكن  من هز شباك البرازيل، طوال أربع مواجهات سابقة في كاس العالم، بينما أبناء السامبا 11 هدفاً.

ومع حلم التسجل، يطمع منتخب المكسيك في كسر نحس الخروج من دور الستة عشر ، خلال كل البطولات التي شارك فيها منذ بطولة 1986، التي استضافها ووصل فيها لدور الثمانية، قبل أن تقصيه ألمانيا.

وبـ 6 نقاط جمعها من فوزين، احتل منتخب المكسيك المركز الثاني في مجموعته، متخلفًا عن السويد المتصدرة بفارق الأهداف . أما البرازيل، فتصدرت مجموعتها بـ 7 نقاط ، بعد فوزها على كل من كوستاريكا وصربيا وتعادلها مع سويسرا، التي رافقتها للدور الثاني.

ويملك منتخب البرازيل مجموعة متجانسة من اللاعبين ذوي المهارات العالية، والصلابة الدفاعية التي يعززها وجود لاعبي ارتكاز قويين هما لاعب ريال مدريد كاسيميرو  ولاعب برشلونة باولينيو، لكن الفريق سيعاني من غياب ظهيره الأيسر مارسيللو، الذي خرج مصابًا في بداية المباراة السابقة.

وخلال مواجهة المكسيك، يسعى رفاق نيمار لمواصلة الطريق نحو اللقب ومسح عار السباعية المدوية التي تلقوها  أمام ألمانيا في نصف نهائي البطولة السابقة، التي أقيمت وسط جماهيرهم.

ويمثل أي إخفاق لمنتخب البرازيل في نهاية مباراة اليوم ضربة قاضية لنيمار بالذات، كونه يحلم بأن يكون لقب المونديال مؤهله للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم، مستفيدًا من الخروج المبكر للنجمين رونالدو و ميسي، من الدور الثاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *