سيدة تنام بالاسابيع و تلد أطفالها دون شعور !

لندن – وكالات
لا تتذكر جودي روبنسون، صاحبة الـ24 عاماً من بيرمنغهام، أي مشهد من ولادة طفلها الأول. والسبب ببساطة أنها كانت نائمة.
وذكرت صحيفة “الميرور” البريطانية أن روبنسون غطت في نوم عميق مدة 11 يوماً متتالياً، وأحيانا قد يستغرق أمر استيقاظها أسابيع عدة. ورغم أنه لم يتم تشخيص حالتها بشكل رسمي، تعتقد جودي أنها تعاني متلازمة كلين ليفن -اضطراب عصبي نادر لا يقدر من يعانوه على الاستيقاظ من نومهم لأيام وربما لأسابيع، وأحياناً إلى الأبد.
وتعد حالة جودي شديدة جداً إلى درجة أنها لا تستطيع تذكر العديد من أعياد الميلاد، بينما خسرت لحظات وذكريات ولادة طفلها الأول.
وتقول الأم لطفلين: “في لحظة أكون قد أغمضت عيني، وفي أخرى أستيقظ لأجد أنني خسرت أسبوعين أو ثلاثة. لقد تغيبت مضطرةً عن الكثير من العطل وعن عيد ميلاد أختي الثامن عشر”.
بواقع الحال، اختبرت جودي المرض لأول مرة وهي في الـ12 من عمرها، عندما كانت تعيش في إسبانيا. نظراً لتحمسها لحفل مبيت في بيت صديقتها، وصلت جودي إلى هناك تحمل الألعاب والسكاكر وثياب الغيار. لكنها، عندما استيقظت من سباتها، لم تستطع أن تميز عائلتها أو موجودات الغرفة في ذلك الوقت.
وفي هذا الخصوص، بينت جودي: “عندما استيقظت آن ذلك بدا كل شيء كالحلم، فلم أستطع أن أتذكر أي أحد، ولا حتى من أكون أنا”.
وتعتمد جودي كثيراً على زوجها ستيف، صاحب الـ29 عاماً، ليخبرها بما طرأ خلال فترات نومها.
لقد أضاعت جودي، مضطرة، عملية إنجاب طفلها الأول هارلي. وعندما استيقظت بعد أسبوعين من ذلك، نظرت إلى بطنها المنتفخة لتجدها قد زالت، وعاد الفضل إلى ستيف في تعريفها على طفلهما حديث الولادة وشرح الأحداث التي جرت أثناء نومها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات