اعتقال سعودي محمّل بمواد تفجير قرب مركز عسكري أميركي (فيديو)

لندن – العربية نت:

اعتقلت السلطات العسكرية الأميركية سعودياً ،الأحد، وهو يتجول عند مدخل مركز طبي للعسكريين الأميركيين وتابع لقاعدة عسكرية “حيث تم العثور في سيارته على مواد تفجير” على حد ما علمته “العربية.نت” مما ورد الاثنين في مواقع أخبار أميركية، نقلا عن مصادر عسكرية بمدينة سانت أنطونيو، حيث يقع مركز “فورت سام هيوستن” بولاية تكساس.

ولم تكشف المصادر أي مزيد عن السعودي، سوى أن احتجازه تم ليلاً، واقتيد للتحقيق معه، علما أنها “لم تعتبر وجوده في المنطقة محاولة للقيام بعمل إرهابي” يستهدف المركز الذي تم تأسيسه في 1910 كتاسع أقدم موقع عسكري طبي للجيش الأميركي، وهو كبير يمتد على مساحة 3 آلاف هكتار، طبقا لما بثته قناة Tv Kcen التلفزيونية، في معرض عرضها للخبر الموجز كعاجل.

وكما نرى ونسمع من الفيديو المعروض الآن فان معلومات لاحقة بينت أن المعتقل السعودي لم تكن في سيارته أي منفجرات، وهي معلومات جديدة طرأت بعد كتابة “العربية.نت” لتقريرها عن المعتقل الذي ما زال اسمه مجهولا
وكانت القناة نفسها ذكرت قبل اعتقاله بيوم، أي السبت الماضي، أن المركز “تم وضعه تحت حراسة خاصة” من دون أن تذكر الأسباب. أما قناة KSAT 12 المتعاونة إخباريا مع محطة ABC الشهيرة، فبثت بحسب مراجعة “العربية.نت” لنشرة أخبارها، أنه من غير المعروف “متى سيتم إطلاق سراح المعتقل السعودي” وفقا لما نقلت عن مصدر عسكري.

وتحدث أخطاء كثيرة في هذا النوع من الاعتقالات، ففي مايو العام الماضي اعتقلت السلطات الأميركية طالباً سعوديا يتجول مع 6 آخرين قرب خزان للمياه، هو الأكبر بالولايات المتحدة ويغذي مدينة بوسطن وعددا كبيرا من البلدات، بحجة أنه قد يكون هناك “لتسميم المياه” كمخطط إرهابي، ومعه اعتقلوا باكستانيين اثنين وبنغاليين اثنين وأميركي وسنغافوري، بينهم امرأتان، عند “خزان كوابين” الشهير بولاية ماساتشوستس.

بعد احتجازهم لساعات وتفتيش سياراتهم وفحص المياه، لم يتم العثور على ما يدينهم، فتم إطلاق سراحهم، وفق ما كتبت عنهم “العربية.نت” وقتها، مع إبلاغهم بأنهم سيمثلون أمام المحكمة في وقت لاحق بداعي التعدي على ممتلكات الغير والدخول لمنطقة محظورة، علما أن الطالب السعودي ورفاقه أبلغوا الشرطة أنهم مهندسون كيميائيون وتخرجوا حديثا، وزيارتهم لخزان المياه كانت للاطلاع على ما يفيدهم فيه بحياتهم العملية، لذلك برأتهم المحكمة فيما بعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *