فودافون تنسحب من قطر
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
كشفت تقارير صحفية، اليوم الثلاثاء (27 فبراير 2018م)، أن شركة (فودافون) العالمية للاتصالات، قررت الانسحاب من السوق القطرية، بعدما تعرضت لخسائر فادحة خلال السنوات الماضية.
وقالت مصادر بالشركة إن خسائر (فودافون) في قطر تجاوزت مليار دولار، خلال أكثر من عقد، موضحةً أن الشركة العالمية لم تجد مفرًّا من مغادرة السوق القطرية، بحسب وكالة (بلومبرج) الأمريكية.
وذكرت الوكالة، أن الرئيس التنفيذي الحالي للشركة -وهو من أقارب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني- سيتقاعد بعد اجتماع سُيعقد قريبًا للتصديق على القرار النهائي بهذا الخصوص، مضيفةً أن الشركة تنوي إعادة هيكلة ميزانيتها العمومية لتقليص الخسائر.
ووافقت الشركة على بيع حصتها في أعمالها في قطر مقابل 301 مليون يورو (ما يُعادل 369.9 مليون دولار)، أملًا في تغطية سلسلة الخسائر المتراكمة على مدى أكثر من عقد وتصل إلى أكثر من مليار دولار.
وبحسب المصادر، فإن مؤسسة قطر – وهي المؤسسة غير الربحية التي تُديرها العائلة الحاكمة، وشريكة فودافون في البلاد- وافقت على هذه الخطوة، ما يعني أنها ستمتلك 50% من فودافون قطر عند إتمام العملية.
وكانت (فودافون، قد بدأت أعمالها في قطر عام 2009، لكنها مُنيت بخسائر متصلة منذ أن بدأت الشركة عملياتها في عام 2009م.
وأدى إصرار قطر على سياستها المعادية لدول الجوار، ورفضها التوقف عن دعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى؛ إلى تراجع ثقة الأوساط الاقتصادية الدولية بها، لا سيما مع التراجع الكبير في أداء معظم قطاعاتها الاقتصادية.