حفيدة صدام حسين تكتب مذكراتها عن أسرار ونساء بيت الرئيس الراحل

حفيدة صدام حسين تكتب مذكراتها عن أسرار بيت الرئيس الراحل وعائلته
عناوين - المحرر الثقافي

خرجت سيرة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين إلى النور مجددا من خلال كتاب جديد صدر مؤخرا بعنوان “حفيدة صدام.. حرير حسين كامل”، ومن العنوان نعرف أن مؤلفته هي حفيدته ابنة كل من رغد صدام حسين وصهره حسين كامل الذي أمر صدام بقتله عام 1996م بعد عودته من الأردن.

يقول الصحفي العراقي فاضل النشمي في مقاله المنشور في صحيفة الشرق الأوسط أن ما كتبته حرير عن الأهوال والأحوال ومآل صدام حسين وأسرته، الذي حكم العراق بـ«النار والحديد» من عام 1979 وحتى عام 2003، إن استطعنا بمضض تجاوز أنه كان الحاكم الفعلي بعد عام 1968!

ويذكر النشمي الذي قرأ الكتب لأكثر من عشر ساعات أن أبرز ما تكشفه المذكرات الجديدة هو الحياة الداخلية لصدام وعائلته، ومنها إصراره “على تزويج بناته وحفيداته في سن مبكرة، وقبل أن يبلغن سن الرشد المحدد في القانون العراقي، وهو 18 عاماً! فابنته الكبرى رغد، والدة الكاتبة، تزوجت من حسين كامل وهي بسن لا تتجاوز الـ15 عاماً، وكذلك بقية البنات”، وهو ما يكشف أن صدام، وخلافاً للمعلن من توجهاته العلمانية، كان شديد التمسك بالقيم العشائرية، خاصة حين يصل الأمر لقضايا الزواج؛ كما أنه لم يكن يهتم بمستوى التعليم الذي تحصل عليه بنات العائلة، بحسب قراءة النشمي.

وفي فصول الكتاب تتحدث حرير عن طفولتها المبكرة وعن خاليها قصي وعدي، وعن أمها وخاليتها بنات صدام الثلاث، رغد ورنا وحلا، وعن ما تسميه بـ «العصر الذهبي»، وهو منتصف الثمانينيات. وعن  الخلافات داخل أسرة صدام وبقية العوائل من أبناء عمومته. كما تتحدث عن الانتقال والعيش في الأردن، ورعاية الملك الراحل الحسين بن طلال لهم، ثم عن عودتهم إلى العراق، والمجزرة التي ارتكبها خالها عدي صدام حسين ضد أبيها في بغداد، حتى تصل إلى لحظة الغزو الأميركي للعراق عام 2003م، والصعوبات التي وجدتها أمها وخالتها في الفرار إلى سوريا، ومغامرات البقاء على قيد الحياة، وختمت الكتاب بالحديث عن إعدام جدها وإنتهاء العراق الحديث.
الجدير بالذكر أن الكتاب متوافر في موقع نيل وفرات الإلكتروني بقيمة عشرة دولارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *