دهشة بسبب موقف الشركة من منتقديها

موجة سخرية تطارد “الكهرباء” وتعيد الحياة للفاكس !

فواتير الكهرباء تثير شكاوى

وجد عدد من المثقفين السعوديين في ارتفاع فواتير الكهرباء، ثم في تفسير الشركة ، فرصة لإظهار قدراتهم الفكاهية، موجهين نقدًا لاذعًا للشركة ، التي تعاملت مع منتقديها، بطريقة عقابية، حسب وصف أحدهم.

وأبدى المحامي عبدالرحمن اللاحم، في تغريدة اطلعت عليها “عناوين” عن دهشته مما تردد عن قيام شركة الكهرباء بحظر منتقديها ، وقال :” معقول @ALKAHRABA تبلك منتقديها !!”، مضيفًا ” اجل بكرا (غدًا) عادي تفصل عنهم الكهرب !! قيادات هذه الشركة لا تنتمي لهذا الزمن ، لا زالت حبيسة الماضي من حق الناس تنتقدهم ويجب على الشركة ان تستمع لهم ، و إلا يقفلون حسابهم هنا ويرجعون للفاكس”.

أما الكاتبة منيرة المشخص، فجمعت في تغريدة جديدة لها  بين البنزين والكهرباء، قائلة:”ان قلنا مساء الفل ذكرناكم بالبنزين وان قلنا مساء النور ذكرناكم بفواتير الكهرباء نرجع للجاهلية : عمتم مساءً أيها القوم”.

وكانت الشركة السعودية للكهرباء دعت مشتركيها الذين لديهم اعتراض او ملاحظات على فواتيرهم بالتواصل معها عبر قنوات الاتصال المتعددة مثل مركز الاتصال و الموقع الإلكتروني و حساب “تويتر” لخدمات المشتركين.

و قالت الشركة أن ارتفاع فواتير الكهرباء خلال الشهر الجاري، يعود في المقام الأول إلى تصحيح أسعار التعريفة الكهربائية هذا العام حسب شرائح الاستهلاك في القطاع السكني، إضافة الى تغيير أنماط الاستهلاك في فصل الصيف من خلال الارتفاع الكبير في استخدام أجهزة التكييف حيث أن 70% من قيمة استهلاك الفاتورة يعود في الغالب إلى استخدام أجهزة التكييف.

ونوهت شركة الكهرباء إلي أنها  قامت مؤخرا بتوحيد إصدار جميع فواتير جميع المشتركين والبالغ عددهم ٩ ملايين مشترك في يوم الثامن والعشرين من كل شهر ميلادي بناء على المرسوم الملكي.

ودعت شركة الكهرباء جميع المشتركين إلى الاستفادة من كافة القنوات الإلكترونية الحديثة التي تقدمها لتسهيل وتسريع عملية التواصل مع المشتركين من جميع الفئات، مؤكدة أنها “تسعد بتلقي أي ملاحظات تتعلق بالخدمة الكهربائية؛ لمعالجاتها على وجه السرعة، توفيراً للجهد والوقت”,

وعقب المستشار الإعلامي حمد المنيف على رد شركة الكهرباء قائلًا:”” تبرير غير مقنع .. أكثر من ربع مليون تغريدة .. فهل يعقل معظم الشعب على خطأ ؟؟ وشركة الكهرباء على حق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *