مراهقة دنماركية تُقلد ” داعش ” وتذبح والدتها

الرياض – متابعة عناوين
قامت فتاة دنماركية تدعى “ليزا بورش” بذبح والدتها بسكين من المطبخ، بعد مشاهدة مقطع فيديو لتنظيم داعش يذبح فيه رهينتين بريطانيين.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ليزا بورش مراهقة دانماركية، تبلغ من العمر 15 عاماً، وهي آخر ضحايا الآلة الدعائية لتنظيم داعش، ذبحت والدتها “تينا رومر هولتغارد”، بعد مشاهدة مقطع فيديو لتنظيم داعش .
وأقدمت الفتاة ليزا على ذبح والدتها بمساعدة صديقها العراقي المدعو “بختيار محمد عبدالله” والبالغ من العمر 29 عاماً، ووجدت الأم مطعونة بأكثر من 20 طعنة، في وقت كان فيه الأب في رحلة عمل قصيرة.
وذكرت الصحيفة، أن الفتاة اتصلت بالشرطة، وحاولت أن تصطنع دور” المفجوعة” بموت والدتها، وقالت للشرطة عبر الهاتف: “سمعت والدتي تصرخ ونظرت من النافذة ورأيت رجلا أبيض يحاول الهرب. أرجو حضروكم، هناك دماء في كل مكان”.
وكشفت التحقيقات أن الفتاة وصديقها كانا يخططان للهروب إلى سوريا والانضمام لداعش، ووجدت التحقيقات أن الفتاة كانت تعانى من هوس وإدمان لمشاهدة مقاطع الفيديو الدعائية الخاصة بتنظيم داعش، وذلك من خلال فحص جهاز الكمبيوتر الخاص بها.
وأوضحت الصحيفة أن المحكمة حكمت على الفتاة وصديقها بالسجن تسع سنوات، وذكرت المحكمة أيضاً أن ليزا كانت على علاقة مع متطرف آخر “كسر قلبها عندما هجرها ليعود إلى زوجته وأولاده في السويد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *