وسم “حسن زمِيرة” الساخر يتمدّد !

ما زال وسم (حسن زميرة) الذي استوحاه مناصرو الثورة السورية من انتصارات معركة حلب الأخيرة، يُلهب مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرت آلاف التغريدات التي تتهكم على أمين عام حزب الله.

بيروت: واصل المغرّدون عبر تويتر السخرية من أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله عبر هاشتاغ (حسن زميرة).

وازدحم موقع التواصل الاجتماعي بآلاف التغريدات تضمنها هاشتاغ “حسن زميرة” لوصف حسن نصر الله، الذي أغضب السوريين بإصراره على الزج بعناصر حزبه في القتال إلى جانب النظام السوري.

وفي وقت سابق، نُشر فيديو على موقع “يوتيوب” تناقلته وسائل الإعلام، يظهر فيه عناصر من الجيش الحر وهم يأسرون عناصر من حزب الله خلال معارك حلب، التي تدور رحاها بعنف منذ أيام.

وفي هذا المقطع، تحدث جندي من الجيش الحر ببساطة وعفوية، مطلقاً على حسن نصر الله لقب “حسن زميرة”.

وبعد انتشار الفيديو، أصبح اسم “حسن زميرة” ماركة مسجلة لثوار حلب بعد دحرهم ميليشيات حزب الله وإيران من عدة مناطق في ريف المدينة، إذ اعتمد ناشطون سوريون هذا الاسم رسمياً لأمين عام حزب الله، لتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بالهاشتاج النشط #حسن_زميرة، وذلك تزامنا مع تقدم الثوار في ريف حلب.

ونشرت في الهاشتاغ عشرات الصور ومقاطع الفيديو، التي يظهر فيها من قال مغردون وناشطون إنهم “قتلى لحزب الله وعناصر للحرس الثوري الإيراني، وميليشيات شيعية أخرى من العراق واليمن وأفغانستان، سقطوا في معارك حلب، وتلك الدائرة في ريف درعا والقنيطرة جنوب سوريا”.

وانتشرت آلاف التغريدات على “تويتر” حول “حسن زميرة”، سواء من الناشطين السوريين أو من العرب المؤيدين للثورة السورية، رغم محلية المصطلح الذي قد يعسر غير السوريين أو اللبنانيين عن فهمه.

و”الزميرة” تعني في الوسط الشعبي تلك القطعة البلاستيكية التي يلهو بها الأطفال، ينفخون بها فتصدر صوتاً مزعجاً إلى حد كبير، أما المقصود بها في “الهاشتاغ الجديد”، فهو الشخص كثير الكلام وقليل الأفعال.

في هذا السياق كتب مغرد كويتي: “حلب تنتصر على بشار طبلة وحسن زميرة”، وغرّد أحد الناشطين الحلبيين قائلاً: “تزمير الميليشيات الشيعية اليوم وصل لما بعد بعد هيفا”، فيما كتب أحدهم قائلاً: “معك ليرة تسوى ليرة.. ما معك ليرة تسوى حسن زميرة”، فيما تساءل أحد المغردين: “هل بات بالإمكان لأكدع (أجدع) رجل أن “يزمر” بسيارته في الضاحية الجنوبية؟!”.

وكان مقاتلو المعارضة قد استعادوا الأربعاء السيطرة بشكل كامل على قرية رتيان شمال مدينة حلب، في حين عرض فصيل معارض أسرى من القوات النظامية وحلفائها، اعتقلوا إثر معارك قتل فيها عشرات من الطرفين.

وفشلت المعركة الأولى التي شنّها الجيش السوري وحلفاؤه في تحقيق هدفها المتمثل في إحكام «طوق حلب» وفك حصار قريتي نبل والزهراء الشيعيتين. كما انسحب من بلدة حردتنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *