“إذلال” المنتخب السعودي

‏عندما نتكلم عن حال منتخبنا السعودي في بطولات آسيا مؤخرا فإننا نتكلم عن وضع صعب يعيشه هذا الأخضر الذي كان في كثير من السنين متسيدا لهذه القارة ، تخيلوا أن آخر 5 مباريات لنا في هذه البطولة انتهت بالخسارة . . أي حال وصلنا لها وأي “إذلال” يعيشه هذا المنتخب في قارته .

خسرنا من الصين في أولى مواجهاتنا في أستراليا 2015 بهدف كان بالإمكان فنيا أن نتلافى هكذا بداية سيئة ومحبطة . . خسارة كانت متوقعة إلى حد كبير نتيجة تراكمات سيئة عاشها منتخب بلدي قبل بدء هذه البطولة . . قرارات عنجهية وغير مدروسة أبدا ، تصريحات مدرب محبطة لأبعد درجة ، وإعلام نسى منتخبه وانشغل بلاعب تشاجر مع مشجع . . فنتج خسارة تقبلها الشارع الرياضي بكل برود ولا أي غيرة وبلا أي ردة فعل .

أصبح التعاطي مع رياضتنا سيء لأبعد درجة ، من المسؤول والإداري والإعلامي وحتى المشجع الذي تأجج فكره نتيجة مايشاهده ومايسمعه ومايقرؤه . . اليوم للأسف لا أشاهد انعكاسا إيجابيا في سلوك الشارع والمجتمع الرياضي .. لا أشاهد إلا سوء أخلاق وانعدام تربية وتشكيك في الذمم وصحف تكذب في مهنيتها لأجل مصالحها وبرامج تصحبها إثارة مصطنعة لأجل فقط تحقيق أعلى نسبة مشاهدة .

كل ما أتمناه أن يبعد هؤلاء عن المنتخب في مهمته هذه ، لن أقول شجعوه وآزروه بل اتركوه لنا وابعدوا ألوانكم وميولكم عنه . . لا أريد وقت الفرح كلنا للأهضر ووقت الخسارة لماذا يلعب فلان ولماذا يضم علان . . تعاطي سيء لكل المستويات الرياضية في بلدي وأصبح وضعنا مُبكي وصعب أن نتعايش معه لكن لأنه الأخضر فلابد أن ننسى كل عذا لأجل منعطف خطر مقبل عليه منتخبنا إن أخفق مجددا .

كل أمنياتي بتأهل الأخضر للمرحلة المقبلة . . سواء كان بأقدام عمر هوساوي أو نواف العابد أو بصاص أو سعيد المولد أو نايف . . كل التوفيق للأخضر بعيدا عن كل هؤلاء .

(مجرد رأي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *