التويجري : أتحدث إلى الملك في كل صغيرة وكبيرة وكنت مُزعِجاً له قليلاً في بعض الأمور

الرياض – عناوين:

قال رئيس الديوان الملكي – مبعوث خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – لتنفيذ مبادرة الملك عبدالله في المصالحة المصرية القطرية إن الملك عبدالله أمر بتفعيل المبادرة فوراً.

وأضاف في تصريحات لقناة “العربية” أمس : الملك عبدالله تابع كل خطوة من المفاوضات. وجدنا من القائدين المصري والقطري عزماً لإنجاح المبادرة، مؤكداً أنه لا توجد الآن أية عقبات أمام نجاح المبادرة. وأوضح أن المبادرة ليست وليدة اللحظة، وإنما هي نتيجة لقاءات متعددة مع قادة الدولتين الشقيقتين مصر وقطر، وهذا أمر يحسب لهما تاريخياً وبالطبع فإن ذلك يعود للمكانة الكبيرة التي يحظى بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز “.

وأكد في بداية حديثه أنه رجل من رجال الملك عبدالله بن عبدالعزيز الكُثر، وهو يتحرك وفقاً لما يأمره به. ودوره عبارة عن مبعوث لخادم الحرمين يعود إليه في كل صغيرة وكبيرة، موضحاً: “كما قلت، أنا أتحدث في كل صغيرة وكبيرة مع مولاي، وكنت مُزعِجاً له قليلاً في بعض الأمور؛ لأنني بطبيعة حالي تعودت أن آخذ توجيهاتي من مولاي مباشرة في الصغيرة والكبيرة”.

وشدد على أنه “لا يوجد أي عوائق، أنا متأكد أن هناك لا يوجد أي عوائق كان هناك بعض النقاش حول بعض النقاط، ولكن القائدين – أمير دولة قطر ورئيس جمهورية مصر العربية – كانا متجاوبين جداً مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين وأنا متأكد من أن القائدين حريصان على مبادرة خادم الحرمين الشريفين، لأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحمل هموم أمته العربية والإسلامية”.

ورداً على سؤال حول المبادرة واللقاء الذي جرى اليوم في القاهرة، وهل ما زالت نتائجه غامضة وإلقاء الضوء على بعض من نتائجه؟ قال التويجري “نعم سؤال محرج لكن بالتأكيد هناك نتائج أكيدة. لم يكن اللقاء لقاء مجاملة بل كانت هناك نتائج وخطوات عملية، لكن بالتأكيد في الأيام القادمة سيتضح للرأي العام والعالم العربي والإسلامي، بل للعالم أجمع ما قام به خادم الحرمين الشريفين من خطوات وهناك خطوات سيتبعها خطوات أخرى إن شاء الله، وهذا سيعود إن شاء الله للدولتين الشقيقتين من عزم جاد لإنجاح هذه المبادرة ووصولاً إلى تحقيق تكامل، ووصولاً إلى علاقات واثقة لكل المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو غيرها من المجالات الأخرى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *