نحن نحب الهلال أكثر . . !

تحزبات في البيت الأزرق . . منذ أن عرفنا الهلال وهو مضرب مثل عند حدوث أي مشكلة في أي نادي فجميعهم يتفقون على مقولة واحدة “شوفوا الهلال يحل مشاكله داخل بيته ولا ينشر غسيله عند الجيران” .

من يصدق أن يصل بالهلال هذا الحال من التفكك بين من أحبه . . تداركوا حالكم أيها الهلاليون قبل أن يقولوا : ” كان هناك هلال يُضرب به المثل ” .

البعض أصبح أكبر همه ليس مصلحة الكيان بل مصالحه الشخصية . . لم نعتد من الهلال نشر خلافاته أمام الإعلام ويشاهدها الكل ويتشمت بنا الكاره .

هلال سامي وهلال ريجي . . أحدهم يمدح الأول لأجل حبه له أكثر من حبه للهلال ، وأحدهم يمدح الآخر لأجل أن يقول له الناس : أنت هلالي بحق وحقيق ولا تهمك الأسماء . . ونسوا أن سامي ذاب قلبه حبا في الهلال وتهمه مصلحته ، وتناسوا أيضا أننا لن نحب سامي بهذا القدر لولا أنه خدم الهلال وكان أحد أبنائه . . “فامسكوا العصا من المنتصف وليكن همكم هو ذاك الأزرق وحسب” .

لابد أن يعرف الإعلامي “المتسامي” أن سامي الجابر شخصية يحبها كل هلالي بسبب هلاليته . . فالهلال سيبقى عظيما بعشاقه والأسماء سيُقدر عملها لكنها يوما ما سترحل بجمهورها وإعلامها . . “وسيبقى الكيان شامخا لأنه الهلال” .

أصبح الهلال “لعبة” لأقلام كتاب لا يعرفون من الهلال إلا نجومه الذين مثلوه وادعوا حبهم له . . فأصبحت الأحزاب والتفككات والانقسامات هدفا سعى الكارهين لها وكان لهم ما أرادوا والسبب هم أنتم “يا إعلاميي الغفلة” . . يامن أحببتم الأسماء فقط ، لا الشعار الذي ارتدوه . . أصبحت حتى أقلام من ينتقد لا يعرف كيف يعبر عن نقده ، طريقة نقدهم أصبحت “عدائية” فهذا مع فلان وهذا مع فلان . . نحن كلنا مع الهلال ومع مصلحته أينما تكون .
سامي خدم الهلال قرابة 30 سنة . . أحببناه بكل مافيه وضحى من أجل الهلال مرات ومرات ، درب الهلال وأُبعد ، فليس معناه أن تبعد قلوبكم عن مصلحة الهلال وكأن الهلال هو سامي فقط . . حتى ريجيكامب قتلوه بعد آسيا ولم يتركوا لأنفسهم تقييمه فمشنقتهم جاهزة ليس كرها في ريجي بل حبا في سامي وحده وتناسوا الهلال .

لن أسيء لأحد ولا يهمني أحد فأنا مع الهلال ، مع من أحببنا لاعبيه ورجالاته لأجله . . سامي محطة كبيرة في تاريخ الهلال سنفخر بها كثيرا وسنقف عندها طويلا “لكن سامي المدرب الآن مرحلة انتهت ولا داعي للعب على وتر عاطفة حب الهلاليين له” . . لنتطلع لغد أفضل بدون سامي ولعل سامي لاحقا ويم من الأيام يأتينا وليس اليوم .

الهلال لا يفقد أحد ، هم من يفقدوا الهلال . . هذا ماقاله سامي يا محبي سامي وأنا أولكم أحبه لكني أحب هلالي أكثر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *