قمة شرسة تجمع برشلونة واتلتيكو مدريد

الرياض - متابعة عناوين

يستضيف برشلونة، عند الساعة «11:00» مساء الثلاثاء «30 يونيو 2020م»، بتوقيت مكة المكرمة، أتلتيكو مدريد، على ملعب “كامب نو” في إطار منافسات الجولة الـ33 من الليجا.

ويسعى برشلونة للعودة إلى طريق الانتصارات، بعدما تعثر في “بالايدوس” معقل سيلتا فيجو بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما الجولة الماضية، ومنح غريمه التقليدي ريال مدريد فرصة الصدارة برصيد 71، بفارق نقطتين عن الفريق الكتالوني.

وعلى الجانب الآخر، يسعى أتلتيكو مديد لمواصلة سلسلة الانتصارات، حيث فاز في آخر 4 مباريات ويحتل المركز الثالث بجدول ترتيب الليجا.

برشلونة

من المتوقع أن يعتمد كيكي سيتين المدير الفني لبرشلونة، على طريقة (4-3-3)، والتشكيلة الآتية:

تير شتيجن، ألبا، لينجليت، بيكيه، سيميدو، بوسكيتس، ريكي بويج، فيدال، أنسو فاتي، ميسي، ولويس سواريز.

وتواجد الثنائي الشاب أنسو فاتي وريكي بويج في التشكيلة الأساسية سيمنح برشلونة ديناميكية ونشاط قوي لمجاراة القوة البدنية للاعبي الروخييبلانكوس، على أن يقوم بالتدعيم لاحقًا بإشراك جريزمان وبرايثوايت بناءً على سير المباراة ونتيجتها.

ويتوقع أن يعتمد سيتين، على جريزمان أساسيًا لدعمه بشكل نفسي، خاصًة في مواجهة فريقه السابق، لكن فرصة مشاركة ريكي بويج أساسيًا تبدو أكبر في ظل غياب دي يونج للإصابة، وعدم تركيز آرثر ميلو الذي أتم انتقاله ليوفنتوس في الساعات الماضية.

ولا يحتاج سيتين لتحفيز لاعبيه، خاصًة وأن الكبار داخل الفريق غاضبون من وضع البارسا الحالي، بعدما تصدر الريال بفارق نقطتين، وسيُقاتل الجميع من أجل الانتصار.

والاعتماد الأبرز سيكون على القائد والنجم الأول ليونيل ميسي، الذي تألق ضد سيلتا فيجو وصنع هدفين لسواريز، الذي كسر جفافه التهديفي وبات جائعا لمواصلة هز شباك المنافسين، بخلاف سعي البرغوث لتسجيل هدفه الـ700 في مسيرته، خاصًة وأن أتلتيكو مدريد من أكثر الأندية التي زار شباكها.

أتلتيكو مدريد

الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد، سيعتمد على طريقة (4-3-2-1)، بوجود أوبلاك في حراسة المرمى، أمامه الرباعي لودي، خيمينيز، فيليبي، وأرياس، وثلاثي الوسط توماس، ساؤول، وهيريرا، أمامهم جواو فيليكس ويورينتي، خلف المهاجم الصريح دييجو كوستا.

سيميوني الذي لم يذق طعم الانتصار في “كامب نو”، يُدرك أهمية هذه الفرصة، في ظل المشاكل التي يمر بها برشلونة داخل غرفة تبديل الملابس، بين اللاعبين والجهاز الفني، بخلاف الموقف الصعب للفريق وابتعاده بنسبة كبيرة عن اللقب.

ودائمًا ما يكون الاعتماد على التكتل الدفاعي مع المُباغتة بالهجمات المُضادة السريعة، أسلوب سيميوني، وبشكل أكبر ضد برشلونة، مع مراقبة لصيقة لمواطنه ميسي.

وسيتوخى اللوتشو حذره، لعدم تكرار سيناريو الدور الأول، حين كلف لاعبيه بمراقبة ميسي، لكن البرغوث لدغه بهدف قاتل في الدقيقة 86.

وحال أراد سيميوني تحقيق الانتصار، فعليه غلق المساحات تماما أمام هجوم برشلونة، فهو الأمر الذي عانى منه الفريق أمام خصومه في المباريات الماضية، وغابت الحلول.

ويحتاج اللوتشو لإيجاد طريقة لفك الارتباط بين جوردي ألبا وميسي على الطرف الأيسر، وتكليف لاعب لتقييد الإسباني والحد من فعاليته، فهو يُمثل المفتاح الأبرز في خطة لعب برشلونة.

ولن يتهور ألبا في التقدم، خاصًة مع اعتماد سيميوني على يورينتي الذي أثبت جدارته في الشق الهجومي في المباريات الأخيرة، وسيُمثل تهديدًا قويًا لدفاعات البلوجرانا.

وستكون هذه المباراة، فرصة مميزة للشاب جواو فيليكس نجم الروخيبلانكوس لإثبات قدراته، بعد المبلغ الضخم الذي دفعه النادي لضمه في الصيف.

وحال حافظ لاعبو أتلتيكو مدريد على تركيزهم في الدفاع، ورقابتهم لميسي حتى الدقيقة الأخيرة، قد ينجح سيميوني في الخروج بأول 3 نقاط في مسيرته من معقل البارسا.ابق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *