بالصور .. وزير خارجية الكويت يُصلي بالمسجد الأقصى في أول زيارة لفلسطين منذ 1967

القاهرة – متابعة عناوين:

أدى وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح الصلاة، الأحد بالمسجد القبلي داخل الحرم القدسي الشريف في زيارة «تاريخية» للقدس. ثم توجه الشيخ صباح إلى رام الله في الضفة الغربية حيث أجرى محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن». بحسب “المصري اليوم”.

 وزير خارجية الكويت صباح الخالد الصباح يصلي مع مفتي القدس الشيخ محمد حسين داخل مسجد قبة الصخرة

وزير خارجية الكويت صباح الخالد الصباح يصلي مع مفتي القدس الشيخ محمد حسين داخل مسجد قبة الصخرة

 

وزير خارجية الكويت صباح الخالد الصباح مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي في رام الله

 

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي خلال مؤتمر صحفي مُشترك مع الشيخ صباح الخالد في رام لله «تداولنا في أولا العلاقات الثنائية الكويتية الفلسطينية وفي كيفية تطوير مثل هذه العلاقة. بالتأكيد بالنسبة لنا هذه الزيارة هي منعطف مهم في هذه العلاقة بحيث نعم نحن نعتقد أننا نفتح صفحة جديدة.. صفحة ملؤها التفاؤل».

 

وزير خارجية الكويت صباح الخالد الصباح مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي في رام الله وخلفهما الرئيس محمود عباس “أبومازن”

 

ووصف الشيخ صباح الخالد زيارته بأنها «تاريخية»، وأعرب عن سعادته بزيارة فلسطين، وأشاد بحسن الاستقبال والضيافة.

  

وزير خارجية الكويت صباح الخالد الصباح مع مفتي القدس الإمام محمد حسين وعزام الخطيب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس

 

وقال الوزير الكويتي للصحفيين «هذه زيارة تاريخية لفلسطين وكما أشار معالي الأخ الدكتور رياض المالكي بأن المباحثات مع فخامة الرئيس محمود عباس تناولت جانب العلاقات الثنائية بين البلدين وتطور الأوضاع في المنطقة والخطوات المقبلة بالنسبة للقضية الفلسطينية».

وقال الصباح: نحن نتابع ما يجري في فلسطين وما تقدمونه للحفاظ على المقدسات، والأقصى محل اهتمامنا وسيبقى كذلك إن شاء الله، وكل الدعم الذي تقدمه الكويت سوف يستمر فالكويت معكم وستظل.

من جانبه، أكد سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب أن زيارة الشيخ صباح الخالد الصباح هي تاريخية كونها زيارة أول مسؤول كويتي لفلسطين منذ عام 1967 واليوم الدعم لفلسطين من قلب فلسطين والقدس، مشدداً على أن فلسطين على سلم أولويات القيادة الكويتية التي تدعم القيادة الفلسطينية في مساعيها وخطواتها السياسية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولية الفلسطينية المستقبلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

بدوره، ثمن وزير شؤون القدس، عدنان الحسيني دعم دولة الكويت التاريخي لفلسطين واحتضانها للفلسطينيين ودعمها المتواصل لهم، لافتاً إلى أن هذه الزيارة التاريخية في الوقت الذي يتعرض له المسجد الأقصى المبارك للتهويد ومخططات الاستيلاء وفي أعقاب الحرب على غزة والاستيطان والاعتداءات في الضفة وهذه رسالة دعم نجلها ونقدرها.

وتابع الصباح إنه نقل رسالة خطية من أمير الكويت، صباح الأحمد الصباح، إلى الرئيس عباس تضمنت تعزيز العلاقات واستعراض سبل الارتقاء بها لتعزيز المشاورات حول كافة القضايا، خاصة أن الكويت تترأس حاليا القمة العربية.وأضاف الصباح أنه من المفترض أن يعقد اجتماع على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يضم وزراء خارجية كل من فلسطين ومصر والأردن وموريتانيا، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، مع الرئيس عباس، للتباحث في الخطوات القادمة بشأن القضية الفلسطينية.

وذكرت وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية أن هذه هي أول زيارة لمسؤول كويتي كبير منذ 1967 .

ووقع الجانبان الفلسطيني والكويتي، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية اليوم الأحد، اتفاقيتين لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز المشاورات السياسية.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكويتي، خالد الصباح، في مقر القيادة الفلسطينية في رام الله، قال وزير الخارجية الفلسطيني، إن الجانبين وقعا اتفاقيتين، الأولى لإنشاء لجنة وزارية مشتركة تكون لتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، على أن تعقد هذه اللجنة اجتماعها الأول في رام الله في وقت قريب.وأضاف المالكي أن الجانبين وقعا أيضا اتفاقية تقضي لإجراء مشاورات سياسية منتظمة بين وزارتي الخارجية في البلدين، على أن تبدأ أعمالها قريبا على مستوى الوزراء والوكلاء.

وكان وزير خارجية الكويت قد رام الله قبل ظهر الأحد، على متن مروحية أردنية من العاصمة عمان، وزار مدينة القدس، وأدى الصلاة في المسجد الأقصى، وعقد اجتماعا موسعا مع الرئيس الفلسطيني في رام الله.

وفي أبريل 2013، افتتحت في الكويت رسمياً سفارة فلسطين، بعد أكثر من 22 عاماً من قطع العلاقات الرسمية الفلسطينية على إثر غزو العراق للكويت عام 1990. وقدم عباس في ديسمبر2004 اعتذارًا للكويت عن موقف الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، المساند للغزو العراقي للكويت.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *