ما بين قيادة المرأة للسيارة والرياضة !!

السعودية تحتل المرتبة الثالثة عالمياً بنسبة 86% في الخمول البدني وقلة النشاط الحركي وفقاً لدورية (لانسيت) الطبية البريطانية ،، المقولة السابقة نقولها بالتأكيد بلا فخر ، وبصوت منخفض وبرأس مدفون مثل النعام ،، دعنا من  وجوب شمولية الرياضة للذكور والإناث ،وسأكتفي بالإناث لأن حرب داحس والغبراء لا زالت قائمة ضد الرياضة النسائية ،،

فلنتعلم كيف نفصل بين الرياضة النسائية وقيادة المرأة للسيارة ، الرياضة اليوم ترتبط بحرية الفكر والروح ، ترتبط بالإنطلاق وحب الحياة ، ترتبط بالحاجة إلى نظرة إحترام من المجتمع إتجاه هذه الرغبة ، دعك من كل ما يقال اليوم وانظر للمضمون

ألا تبحث عن جسد رشيق حين تتقدم لخطبة فتاة ؟!

ألا تدير وجهك عند النظر لفتاة لا تهتم برشاقتها ولا تعترف بأنوثتها ؟!

توصل باحثون إلى أن الحرص على ممارسة الرياضة مرتين أو 3 أسبوعياً تقلل من فرص الإصابة بمشكلات في الإبصار لتراجع معدلات الإصابة بين النشطاء بأمراض العيون إلى 2% في مقابل 6.7% بين الأشخاص الذين يعيشون حياة كسل. ، وبسبب تزايد عدد من أمراض العيون مثل أمراض انفصال الشبكية والمياه الزرقاء، وهي الحالات المرضية التي لا يمكن علاجها بواسطة النظارة الطبية، توقعت دراسة طبية تزايد أعداد المرضى الذين سوف يفقدون بصرهم ليصلوا إلى 4 ملايين شخص بحلول 2020، وهي بزيادة تصل إلى 70% مقارنة بما تم تسجيله في عام 2000.

لفت انتباه الكثيرين اسم السباحة الفلبينية ياسمين الخالدي التي تشارك ضمن الفريق الفلبيني للسباحة وذلك لاسم عائلتها الذي يشير للقبيلة العربية الشهيرة التي تنتشر في دول عربية عديدة خصوصا في دول الخليج العربي، وبعد أن أثارت الجدل تبين أن السباحة سعودية الجنسية في حين أن والدتها فلبينية (نموذج)

تعتبر دلما ملحس أول سعودية شاركت في دورة الألعاب الأولمبية للشباب في سنغافورة في العام 2010، ما أثار الرأي العام السعودي في ذلك الوقت.(نموذج)

رها المحرق، أول سعودية تصعد لجبل إيفرست أعلى قمة في العالم هذا ما يحضرني حالياً من النماذج النسائية السعودية المشرفة ، ومازال بعض الببغائيين يربطون الرياضة النسائية اليوم بالليبرالية وهو ضمناً لا ينطق الكلمة بشكل صحيح ولا يعرف معناها الحقيقي بتاتاً ،،

أرى اليوم أن النساء نعمة من الله تعالى لهذه الكرة الأرضية التعيسة وأجسادهن لها حق ،، فلنكف عن جعلهن رياضيات مع وقف التنفيذ ،،

(أميرة عباس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *