بالفيديو.. محاولة اغتيال رئيس وزراء إثيوبيا بقنبلة

تعرض رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد آبى أحمد، لمحاولة اغتيال بقنبلة في العاصمة أديس أبابا اليوم السبت.

ونشرت وسائل إعلام إثيوبية لحظة الانفجار، وظهر آبي في كلمة تليفزيونية عقب محاولة اغتياله، مؤكدا سقوط عدد من القتلى والجرحى في هذه العملية.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول محلي قوله “كانت قنبلة يدوية، حاول أحدهم إلقائها إلى المنصة التي كان يتواجد عليها رئيس الوزراء”.

كان رئيس الوزراء الاثيوبي يلقي خطابا أمام الآلاف من أنصاره وبعد أن انتهى وقع الانفجار فنقل على الفور من الموقع.

ووصف التلفزيون الاثيوبي الانفجار بأنه “انفجار بسيط” أسفر عن سقوط مصابين.

لكن وفي وقت لاحق، وجه رئيس الوزراء كلمة أذاعها التلفزيون الرسمي، للشعب أكد فيها أن الانفجار أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين.

ووصف أبي أحمد الانفجار بأنه “محاولة فاشلة من القوى التي لا تريد لإثيوبيا أن تتحد”.

وتولى أبي أحمد رئاسة الحكومة في مارس  الماضي خلفا لرئيس الوزراء هايلي مريام ديسالين الذي أعلن استقالته فجأة في فبراير.

و على مدار السنوات الماضية شهدت إثيوبيا موجة من الاحتجاجات بدأت في عام 2015 بسبب خلاف على ملكية أراضي بين محتجين من عرقية أورومو والحكومة.

ولكن رقعة المظاهرات اتسعت لتشمل المطالبة بالحقوق السياسية وحقوق الإنسان، وأدت لمقتل المئات واعتقال الآلاف.

ويتمتع إقليم “أوروميا” بحكم شبه ذاتي، وهو يتبع الكونفدرالية الإثيوبية المكونة من 9 أقاليم، وقد بدأ الحكم الفيدرالي في البلد الإفريقي بعد سقوط نظام منغستو هايلي ماريام، عام 1991.

وغالبية عرقية “الأورومو” (ينتمي إليها رئيس الوزراء أبي أحمد) هم من المسلمين، وتمثل كبرى القوميات في إثيوبيا، إذ تتراوح نسبتهم، وفق تقديرات غير رسمية، بين 50% و80% من عدد السكان، البالغ أكثر من 102 مليون نسمة.

وعرقية “الأورومو” هم أقوى المشاركين في احتجاجات يشهدها من آن إلى آخر إقليمي “أوروميا” و”أمهرا”، بسبب ما يقولون إنها عمليات قمع وقتل وتهجير لمزارعين من أراضيهم وممارسات وحشية للحكومة ضد هذه العرقية، وهو ما تنفيه السلطات.

ومنذ توليه السلطة، اجته أبي أحمد للتصالح مع الحركات المعارضة مؤكدا حريتها في ممارسة العمل السياسي السلمي، ما دفع بعدد من قادة المعارضة إلى العودة من الخارج إلى إثيوبيا مؤخرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *