وصفت الحركة بالإرهابية وأنها انتهت بوفاة أحمد ياسين .. وسعوديون قالوا لها : أنتِ صهيونية

سمر المقرن تُطبِع مع إسرائيل وتطلب من المتحدث باسم جيش الاحتلال ضرب “حماس” (صورة)

الرياض – عناوين ، أحمد نصير :

“سيدة صهيونية” .. هكذا وصف البعض الكاتبة السعودية سمر المقرن بعدما تواصلت مع المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ، مطالبة بأن توجه إسرائيل “دولة الاحتلال والعدوان” صواريخها إلى حركة حماس الإرهابية على حد وصفها.

تطبيع المقرن مع أدرعي لاقى غضبا واسعا بين السعوديين على “تويتر” ،  دفعهم لاتهام الكاتبة السعودية المثيرة للجدل بالتطبيع مع “الصهاينة” ، بل وأنها أصبحت صهوينة مثلها مثل أدرعي .

وكانت المقرن علقت على تغريدة للمتحدث باسم جيش الاحتلال  اطلعت عليها “عناوين” اليوم الأحد متسائلة :” لماذا ﻻ تردون بصواريخكم على حماس اﻹرهابية؟ لماذا صواريخكم ﻻ تتجه إﻻ صوب اﻷطفال واﻷبرياء؟”. وكان أدرعي قال فى تغريدته :”اي محاولة لاستغلال هذه المهلة الزمنية لاطلاق الصواريخ سيواجه رد”.

وتابعت المقرن:”حماس اﻹرهابية قتلت من الفلسطينيين أكثر مما قتلت من المغتصب اﻹسرائيلي..هكذا تكون المقاومة اﻹخوانية!” ، مضيفة :”حركة المقاومة الفلسطينية أنتهت بوفاة الشهيد أحمد ياسين، لم يعد اﻵن سوى حمساوية ممولين من إيران وعملاء  ﻷمريكا وإسرائيل!”.

وأثارت تغريدات سمر القرن وطلبها من جيش الاحتلال ضرب حماس استياء واسعا ، حيث علق هدوء نسبي :”هذه السيدة يا افيخاي صهيونية مثلك، تعتقد ان المقاومة الفلسطينية ارهاباً، و تعتقد ان مقاومة حماس ارهاباً”. وغرد محمد الفالح :”هو يقول حماس ارهابية وانتي كذلك !!! مالفرق بينكم ؟”. فيما قال بدر العجاجي :”التم المتعوس على خايب الرجا”.

وكتب خالد العجاجي :”وكأن لسان حالك ياسمر : ما اتقفنا على كذا”.

 جدير بالذكر أن سمر المقرن دائما ما تثير المشاكل على نفسها عبر تغريدات يصنفها البعض على أنها غير موفقة كان من أبرزها تغريدة قالت فيها أنها تتمنى أن تحصل على الجنسية الإماراتية لأنها في بلدها السعودية تعامل كبهيمة وليس كأنثى،وقد علق وكتب على هذه التغريدة العشرات من السعوديين وغير السعوديين المعترضين والناقدين والشامتين،واعتبر مقال للكاتب السعودي خالد السيف في صحيفة (الشرق) من أجمل الردود التي كتبت على تغريدتها تلك وفيما يلي نص المقالة:

“بثمنٍ بخسٍ – مِن الوهمِ – باعت «سمر المقرن» وطنَها!، ولو أنّ الأمرَ بقيَ عند هذا الحدِّ البائسِ لَمَا خططتُ سواداً على بياضٍ؛ ذلك أن «المُشخبِطةَ» ابنة المقرنِ وِفقَ متابعتي لما تَلتُّهُ من كلامٍ وتعجِنُه؛ أجدُ غالبَهُ لا يعدُو أن يكونَ فارغاً دون معنىً.
ويا ليت – سمر – تعلم أنّ هذا «الوطنَ» الذي ما فَتِئَت تَتبَرَّمُ منه كان من شأنِهِ أن ينفيَ عنه كلَّ مَن زهِدَ فيه كما ينفي الكِيرُ خَبثَ الحديدِ.
بيدَ أنّ: «أم نايف» لم تكتفِ بهذا- الزهدِ بوطنِها – وحسبُ، وإنما راحت تمشي دونَ هُدَىً على وجهِهَا مُكِبةًّ؛ ابتغاءَ أن تكونَ ثريّةً بـ «قطريَّتِها»، أو إنسانةً بـ «إماراتِيَّتِهَا»! بدعوى أنَّ جِنسيَّتَها «السعوديةِ» قد أفقرتْهَا أولاً ثم مالبثت «سعوديّتُها» هذهِ أن حيْونَتها، أي: جعلت منها :«بهيمةً» حسب تعبير «سمر» في حسابها عبر «تويتر».
وطفقت «سمرُ» تُكابِرُ في موقفِها من «وطنِها» بصورةٍ مُذلّةٍ لشعبِهِ؛ إذ كشفت بذلك عن شيءٍ لا يُمكِنُ أن يُستوعب إتيانُهُ من «امرأةٍ» تضمرُ عداوةً لهذا الوطنِ فضلاً عمَّن تزعم الانتساب إليه وحُبَّهُ!!
ويمكنُكُ أن تقرأَ شيئاً من تلك الضغينةِ في سوقِ «حراجٍ» من التَّشنُّجِ المتمرِّدِ ألفينا «سمرَ» فيه نائحةً «مُستَأجَرَة» لمعارك إيديولوجيَّةٍ ضيِّقةٍ كانت فيه هذه الـ «سمر» محضَ عروسٍ مِن شمعٍ، غيرَ أنَّها بغفلةٍ من الفرز «المعرفي» دأبت في توسُّلِ «وجهها»، فابتُلينَا بها في البدءِ صحافيّةً رخوةَ «الأدوات»، هشَّةَ الصِّيَاغةِ، مرتبكةَ الفكرةِ… الأمر الذي يعرفه عن كثبٍ «المطبخُ الصحفيُّ» داخلَ أروقةِ صحيفة «الوطن»، وقد عانى مِنْهَا كَثِيراً. ينضاف إلى ذلك أنّ «المرأةَ « لدينا ما إن تُسفرْ عن وجهِهَا حتى تترشَّحَ للكتابةِ، ولترسانةٍ من ألقابٍ أقلها «ناشطة حقوقية»!.
«سَمَرُ».. استغفري لِذَنْبكِ «الوَطَنِيِّ»؛ رَجَاءَ أن تَتَعافِي مِنَ العَبَثِ ومُقَارَعَةِ الفَرَاغ، وأن تُشفَي مِن مُصَابِكِ بمَرَضِ عَدميَّة «القِيَم»، ولتنأي بِنَفْسِكِ عمَّا يُؤَدِّي إلى التَّهْلُكَةِ…
واطلبي الصَّفْحَ والغُفْرَانَ. يالله حُسن الخَاتِمَة يا خالة.”
(خالد السيف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *