ريما آل سعود.. الشخصية الرياضية العربية
أعلن مجلس أمناء (جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي) عضو (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، اليوم الاثنين (27 نوفمبر 017م)، أسماء الفائزين في فئات الدورة التاسعة للجائزة الأكبر من حيث قيمتها وتعدد فئاتها والاولى من نوعها على الاطلاق المخصصة للإبداع في العمل الرياضي.
وتم اختيار الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء وزير الدولة للتسامح، الشخصية الرياضية المحلية وذلك تقديرا لجهوده في إثراء الحركة الرياضية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال رئاسته مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وتوجيهاته ومبادراته لدعم الاتحادات الرياضية الوطنية والأندية وتوسيع قاعدة ممارسة الرياضة و تشييد المنشآت الرياضية والشبابية، وتحقيق إنجازات رياضية كبيرة خلال فترة رئاسته للهيئة.
واختير وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، الشخصية الرياضية العربية، وذلك تقديرًا لإسهاماتها في تأسيس الرياضة النسائية السعودية وتنظيمها من خلال إدخال رياضة المرأة في المدارس العامة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاثنين في فندق فيرساتشي بدبي.
وأعلن رئيس مجلس أمناء الجائزة مطر الطاير، إسمي الشخصيتين الرياضيتين المحلية والعربية للدورة التاسعة، فيما أعلنت موزة المري أمين عام الجائزة عن أسماء الفائزين في الفئات الأخرى، وهم:
الرياضي المحلي
عمر عبدالرحمن (عمّوري)
لحصوله على لقب أفضل لاعب في قارة آسيا عام 2016 بالإضافة إلى حصوله على أفضل لاعب إماراتي وأفضل لاعب خليجي وأفضل لاعب عربي.
الحكم المحلي
إبراهيم يوسف المنصوري
وذلك لإدارته المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية 2017 وكأس القارات لكرة القدم الشاطئية
المدرب المحلي
سعيد بن سرور
وذلك لحصوله على العديد من الإنجازات والألقاب العالمية في سباقات الفروسية وحصوله على لقب أفضل المدربين للمرة الثامنة على التوالي ووصوله إلى الفوز رقم 200 في الفئة الأولى العالمية مسجلًا بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا.
المؤسسة المحلية
اتحاد الإمارات للجوجيتسو
وذلك لدوره في تمكين المرأة رياضيًا من خلال خلق بطولات بإدارة نسائية موجهة إلى العنصر النسائي بهدف زيادة عدد الممارسات للعبة وبناء منتخبات وطنية مثلت الدولة في بطولات دولية وقارية وأفرزت نتائج إيجابية لأول مرة بإجمالي 16 ميدالية.
الرياضي العربي
نور عاطف الشربيني (مصر)
وذلك لفوزها ببطولة العالم للسيدات للاسكواش للمرة الثانية على التوالي 2016، و 2017 والاحتفاظ بالتصنيف العالمي للعبة.
الإداري العربي
الدكتور إبراهيم بن محمد القناص (السعودية)
وذلك لإسهاماته في وصول الكاراتيه السعودي إلى مصاف الدول العالمية، ودوره في التوفيق بين التفوق الرياضي والتفوق التعليمي ليصبح لديه أبطال عالم وأبطال آسيا في الكاراتيه متفوقين رياضيًا وعلميًا.
الحكم العربي
طارق بن محمد الصويعي (تونس)
وذلك لاختياره كأفضل حكم على مستوى العالم في رياضة ألعاب القوى لأصحاب الهمم، وتعيينه رئيسًا للجنة التحكيم في أولمبياد بكين 2008 وأولمبياد لندن 2012، وأولمبياد البرازيل 2016، وبطولات العالم 2011 بنيوزيلندا و 2013 بفرنسا و 2015 بالدوحة، و 2017 بلندن، بالإضافة إلى تعيينه حكمًا رئيسيًا في كؤوس العالم من 2013 إلى 2017.
المدرب العربي
فارس علي العساف ( الأردن)
وذلك لإسهاماته في الحصول على إنجازات عالمية في التايكواندو وهي الحصول على برونزية بطولة العالم للتايكوندو في عام 2017، بالإضافة إلى إسهاماته السابقة في الحصول على أول ميدالية عربية ذهبية أولمبية.
الفريق العربي
منتخب العراق للناشئين لكرة القدم
وذلك لحصوله على الميدالية الذهبية في بطولة آسيا بكرة القدم للناشئين عام 2016 رغم الظروف والتحديات التي تمر بها جمهورية العراق
الاتحادات الدولية الأولمبية الصيفية.
الاتحاد الدولي للدراجات بسويسرا
وذلك لإطلاقه مبادرة الاتحاد في مجال تمكين المرأة في تأسيس بطولة العالم للسيدات وزيادة مشاركتهن عالميًا في هذه اللعبة وتحقيق المساواة بين الجنسين في البطولات العالمية، بالإضافة إلى تمكينها في كافة جوانب اللعبة من ممارسة وتدريب وإدارة.
الاتحادات الدولية المعترف بها من اللجنة الأولمبية الدولية
المجلس الدولي للكريكيت بالإمارات
وذلك لإطلاقه مبادرة في مجال تمكين المرأة من خلال تنظيم كأس العالم للكريكيت للسيدات وهو الأكثر مشاهدة في تاريخ اللعبة من خلال التغطية التلفزيونية لجميع المباريات وكذلك ارتفاع شعبية كريكت السيدات ليس فقط في المملكة المتحدة وأستراليا، بل في جميع بلدان العالم من خلال استثمار المجلس للحملات التسويقية والترويجية والتي أظهرت أفضل لاعبات العالم وزادت نسبة المشاهدين والمتابعين لها.