انشقاق وزير التعليم في حكومة الانقلاب

وكالات - عناوين

كشفت مصادر قبلية وإعلامية يمنية في محافظة مأرب، عن وصول حسين حازب، وزير التعليم العالي في حكومة الانقلابيين، أمس الأحد (الثالث من سبتمبر 2017م)، إلى مناطق سيطرة الشرعية.

ويأتي خروج حسين حازب في وقت تشهد فيه العاصمة صنعاء توتراً حاداً بين الحليفين  الانقلابيين الميليشيات الحوثية والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وبعد أن كشفت مصادر رفيعة في حزب المؤتمر عن قائمة وضعها الحوثيون تضم أكثر من تسعين اسماً من قيادات ونشطاء حزب صالح لاغتيالهم.

وقالت المصادر إن حازب تمكن من الإفلات من ميليشيات الحوثي والهرب من صنعاء إلى مأرب مع عدد من مرافقيه وأولاده.

ودخل حازب في مواجهات مع ما يسمى اللجان الثورية التابعة لميليشيات الحوثي منذ وقت مبكر، حيث منع من قبل مشرف اللجنة الثورية من دخول مكتبه، وحصلت اشتباكات وصدامات بين حراسه وحراس نائبه المعين من قبل الحوثيين.

وقال الوزير: “عندما يكون وطنك وشعبك وتاريخك ووجودك وسلمك الاجتماعي مستهدفا فإن الصمت خيانة، والرمادية خيانة، فالسكوت ليس من ذهب في كل الأحوال”.

وتضم القائمة  قياديين وإعلاميين في حزب المؤتمر لاغتيالهم في الفترة القادمة بعد أن بلغت الخلافات ذروتها بين شريكي الانقلاب واستمرار نشر المسلحين من الطرفين في صنعاء وضواحيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *