خلال مناظرة ساخنة فى برنامج “الميدان” مع العرفج

الغامدي :الاختلاط مباح ولا أمانع أن تختلط ابنتي بالرجال ..والعجلان: من يبيحه يكفر (فيديو)

الرياض – أحمد نصير:

أكد مدير هيئة الأمر بالمعروف بمكة المكرمة السابق، الشيخ الدكتور أحمد الغامدي  أن الاختلاط في الزواجات وفي كل شؤون الحياة مقبول ، موضحا أن الاختلاط لسبب مشروع في غير تهمة أو مزاحمة أو خلوة مباح.

وقال الغامدي ، خلال مناظرة مع المحامي والمستشار الشرعي الدكتور سليمان العجلان،  الثلاثاء عبر برنامج “الميدان” مع الإعلامي أحمد العرفج الذي يبث على قناة رسالة :”الاختلاط لم يكن من المسائل التي تعقد لها الأدلة أو تبوب لها أبواب الفقه ” ، مشيراً إلى أن الاختلاط اصطلاح جديد راج في هذه البلاد لتحريمه وهو ليس له أصل عند المتقدمين”.

وقال :”بحثت في مسألة الاختلاط بعد اللغط والتشنيع الذي حدث بعد افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ، رأيت من الواجب علي البحث في مسألة الاختلاط دفاعاً عن بلدي وحقوق العلماء وحقوق الشريعة” ، مضيفا:”ليس لدي قصد سيء في طرح مسألة الاختلاط والفضيلة في تصحيح المسار وإقامة العدل والحق”.

وشدد الغامدي على أنه :”ليس لكلام أحد صفة القداسة سوى كلام الله ورسوله” ، وأردف :”أثناء عملي في الهيئة لم أقبض حالة اختلاط واحدة مباشرة أو غير مباشرة”.

وأكد أيضا أن “الاختلاط حق للمجتمع والأصل فيه الإباحة إذا كان في غير تهمة أو مزاحمة” ، لافتا إلى أن المرأة في عهد النبوة كانت تعمل وتخرج إلى السوق وتشارك في الغزوات”.

وتابع :”الاختلاط في المدارس والجامعات والعمل يدخل في دائرة المباح” ، مستطردا :”لا مانع لدي من الناحية الشرعية في أن تعمل ابنتي في مكتب وتختلط بالرجال”.

واختتم الغامدي كلامه بالقول :” لو كان الاختلاط محرماً لما جاز في أخص البقاع المقدسة” ، لافتا إلى أنه “في الحديث أُنكر على ابن هشام منع النساء من الطواف مع الرجال”.

من جهته، رد  الدكتور العجلان  قائلا :إن “الحافظ أبو بكر نقل إجماع الأمة على تحريم الاختلاط ومن أباحه فإنه يكفر” ، مضيفا أن الغامدي زاد الهوة اتساعاً في إباحته للاختلاط وكان عليه أن يرى المصلحة في السكوت.

وتابع :”الغامدي يريد أن يتلاعب على المشاهد وهو الآن أصبح ليبرالياً” ، موضحا أن الاختلاط مصطلح شرعي وقد استخدم في زمن النبوة .

وأضاف العجلان: أن قوله تعالى (وقرن في بيوتكن) تدل على منع الخروج لغير حاجة، مطالباً بعدم تجزئة بعض الأدلة وإنما ضم الأدلة بعضها مع بعض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *