حدث في بغداد .. المالكي يجدد اساءاته للسعودية ووزير الدفاع الإيراني يتأمر مع الحوثيين برعاية عراقية !

الرياض – عناوين
ذكرت مصادر إعلامية عربية أن وفدا من جماعة الحوثي ، المناهضة للسلطة الشرعية في اليمن ، التقى اليوم الخميس ، مع وزير الدفاع الإيرانى، حسن دهقان، لبحث كيفية الحصول على الإمدادات العسكرية الإيرانية في ظل الحصار الجوي والبحري، الذي تفرضه قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وقالت مصادر عراقية : إن النظام العراقي الموالي لإيران، قد رتب لهذا اللقاء السري، وذلك من خلال حضور الوفد إلي بغداد وقت زيارة وزير الدفاع الإيراني حسن دهقان، حتى لا يتعرض النظام العراقي إلى الغضب الخليجي، وتصوير حضور الحوثي ووزير الدفاع الإيراني المتزامن كأنها صدفة”، وفق ما ذكر موقع ” البوابة نيوز ” المصري .
وأضافت المصادر أن الوفد الحوثي التقى بعد مقابلته لوزير الدفاع الإيرانى، بعضو المكتب السياسي لجماعة كتائب حزب الله العراق المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، جاسم الجزائري، والذي أعلن مساندته للحوثي، قائلا إن “قلوب وأيدي وسلاح كل الثوار والأحرار في العالم معهم، وسيكون مساندًا لهم في معركتهم هذه، معركة الحق ضد الباطل”.
وقد أعلن نوري المالكي، نائب رئيس الجمهورية العراقي، عن دعم بلاده المطلق للحوثيين وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالعمل على إيقاف الغارات في اليمن، وذلك خلال استقبال المالكى بمكتبه الوفد الحوثي ، برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة محمد القبلي، ولم يتوقف الأمر عند الدعم، بل هاجم المالكى عملية “عاصفة الحزم” ، ناعتا التحالف العربي بالفاقد للشرعية والقانونية.
وقال الموقع الرسمى لمكتب المالكى: إن نائب رئيس الجمهورية العراقية أوضح للوفد الحوثي أن “الشعب العراقي يقف إلى جانب أشقائه في اليمن ويرفض أي اتجاه لسلب الشعوب حقوقها وكرامتها وخياراتها على حد زعمه

رد واحد على “حدث في بغداد .. المالكي يجدد اساءاته للسعودية ووزير الدفاع الإيراني يتأمر مع الحوثيين برعاية عراقية !”

  1. يقول مجاهد:

    ياعبد إيران فك نفسك أولا من داعش اللي وكلت التراب بعدين تكلم عن دعم غيرك ؛ العراق يجب أن يحرر من الفواسق عن طريق أبنائه وبمساندة دول الخليج العربي حتى لو استمر الامر خمسين عاما والا لن تجد دولنا الاستقرار ..! الحمد لله سوريا قريبا ستتخلص من الطغاة وهذا مابدأ يظهر على الميدان والحسم مسألة وقت فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *