طائرة تجسس أميركية لمراقبة كوريا الجنوبية

وكالات - متابعة عناوين

أعلن موقع أمريكي لتتبع حركة الطيران المدني فوق كوريا الجنوبية، الأربعاء «22 أبريل 2020م»، أنه تم إطلاق طائرة مراقبة أمريكية فوق كوريا الجنوبية، وهو الحدث الأحدث ضمن سلسلة من عمليات إطلاق طائرات بشكل شبه يومي لمراقبة كوريا الشمالية، وسط تكهنات بشأن الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، طبقا لما ذكرته وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء اليوم.

وقال موقع «إيركرافت سبوتس» في تغريدة له أنه تم رصد طائرة طراز «آر-سي-135 دبليو ريفيت جونت» التابعة لسلاح الجو الأمريكي في السماء فوق سول وإقليم جيونجي المجاور، دون أن يحدد وقت تنفيذ العملية.

وكان هذا النوع من الطائرات قد تم رصده آخر مرة يوم الاثنين الماضي، الذي جاء في أعقاب عمليات مراقبة من قبل طائرة “إي-8سي” التابعة لسلاح الجو وأخرى طراز “بي-3 سي” التابعة للبحرية، حسب الموقع الالكتروني.

وسمحت الولايات المتحدة، بإطلاق العديد من طائرات التجسس، فوق شبه الجزيرة الكورية بمعدل أكثر من الأشهر الأخيرة، بعد أن سعت بيونجيانج لتعزيز إمكانياتها الدفاعية وسط تعثر محادثات نزع السلاح مع واشنطن.

بدورها، تجاهلت كوريا الشمالية، ما يتردد عن صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون اليوم الأربعاء، وذلك عقب أن أفادت تقارير إعلامية أمريكية أنه في حالة حرجة.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، «الثلاثاء» أن جونج اون، الذي يعتقد أنه يبلغ من العمر 36 عاما، ليس في حالة جيدة عقب خضوعه لعملية في القلب ويتلقى العلاج حاليا.

ولم تشر وسائل الاعلام الكورية الشمالية، اليوم «الأربعاء»، إلى مكان الزعيم الكوري الشمالي أو أخر ظهور علنى له.

ولم يستطع مكتب الرئيس الكوري الجنوبي “مون جاي ان” تأكيد التقارير التي تفيد باعتلال صحة الزعيم الكوري الشمالي، التي ذكرتها شبكة سي إن إن أولا، و قال إنه لا توجد دلالات على أن جونج اون يعاني من مشاكل صحية خطيرة.

وكانت صحيفة ديلي ان كيه الاليكترونية، التي تتخذ من كوريا الجنوبية مقرا لها ، المتخصصة في أخبار كوريا الشمالية، قد ذكرت في وقت سابق أن كيم خضع لعملية جراحية في القلب في 12 نيسان/أبريل الجاري، ويتعافى في إحدى الفيلات.

ونقلت الصحيفة عن أحد الأشخاص داخل كوريا الشمالية القول إن العملية الجراحية كانت ضرورية بسبب عدة عوامل تشمل الوزن الزائد لجونج أون وتدخينه للسجائر وعمله الكثير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *