إدانة واسعة لاستهداف ميليشيا الحوثي للمملكة

الرياض - متابعة عناوين

قُوبل إطلاق ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، مساء السبت «28 مارس 2020م»، صاروخين باليستيين من صنعاء وصعدة باتجاه الأحياء السكنية واستهدفت المدنيين في العاصمة السعودية والرياض ومدينة جازان، برفض وإدانة عالمية واسعة.

وأدان رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، بأشد العبارات، إطلاق الصاروخين، والتي اعترضتهما ودمرتهما بنجاح قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي.

وأكد السُّلمي، أن هذا العمل العدواني الجبان المتمثل في إطلاق صواريخ باليستية تجاه المدنيين والأعيان المدنية في المدن الآهلة بالسكان، يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية ومخالفاً للقانون الدولي الإنساني، ويمثل تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي، وتهديداً للأمن والسلم الإقليمي والدولي، ويبرهن على زيف إعلان ميليشيا الحوثي الانقلابية قبول وقف إطلاق النار وعدم جديتها في إجراءات بناء الثقة للوصول إلى حلٍ سياسي للأزمة في اليمن، وخضوعها وتبعيتها للنظام الإيراني الذي ينشر الفوضى ويزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة.

وطالب رئيس البرلمان العربي، في رسائل مكتوبة وجهها، «الأحد 29 مارس»، إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بالتحرك الفوري والعاجل بإلزام ميليشيا الحوثي الانقلابية بالتوقف عن هذه الأعمال العدوانية الجبانة، وتحميل النظام الإيراني المسؤولية الكاملة لانتهاكه الصارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي واستمراره في تزويد ميليشيا الحوثي الانقلابية بالأسلحة الذكية والصواريخ الباليستية بهدف زعزعة الأمن في المنطقة وإدامة الفوضى في الجمهورية اليمنية، معلناً تضامن البرلمان العربي التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للمحافظة على أمنها واستقرارها والأمن الإقليمي والدولي.

بدورها، أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وبأشد العبارات، هجوم ميليشيا الحوثي الإرهابية، حيثُ تسببت الشظايا أثناء اعتراض الصاروخين من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، في إصابات طفيفة لمدنيين اثنين في مدينة الرياض.

وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن استنكاره الشديد للهجوم الإرهابي على المدنيين الأبرياء، محملاً ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية.

وأكد العثيمين، وقوف وتضامن المنظمة التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذا الإرهاب الخطير، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في التصدي لهذه الأعمال الإرهابية.

وعبر عن استيائه الشديد لهذا العمل الإرهابي الإجرامي الذي يأتي في وقت يواجه فيه العالم أجمع أزمة تاريخية تستدعي من الجميع الوقوف صفا واحدا ومتضامنين لمكافحة تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد ـ 19).

وجدد الأمين العام دعم منظمة التعاون الإسلامي، لجهود قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي تعمل على تحييد وتدمير هذه القوات الباليستية لحماية المدنيين، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.

في السياق، أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للجريمة النكراء التي تمثلت بإطلاق صاروخين بالستيين على مدينتي الرياض وجازان في المملكة العربية السعودية.

وقال المصدر وفقًا لما بثته وكالة الأنباء الكويتية، إن هذا الاعتداء الجبان لا يستهدف أمن المملكة وسلامة شعبها الشقيق فقط وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها وإمعانا بانتهاك قواعد القانون الدولي في الوقت الذي يسخر فيه العالم جهوده لمواجهة كارثة انتشار وباء كورونا.

وأكد وقوف دولة الكويت التام إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة وشعبها الشقيق من كل سوء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *