عبد المجيد عبدالله يغادر تويتر

الرياض - متابعة عناوين

أغلق الفنان عبد المجيد عبدالله، حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد أن تعرض للتنمر من قبل بعض المغردين في أعقاب مشادة كلامية بينه وعدد من متابعيه.

ونشر عبدالله تغريدة عبر فيها عن استيائه من الردود التي تلقاها، وأشار في عتابه لمهاجميه إلى أن مشواره يمتد إلى قربة 36 عاماً، وقارب عمره على الخمسين ولا يجب ان يسمح لمثل هذا الكلام الجارح، قبل ان يغلق حسابه نهائيا.

وسرعان ما دشن محبو «مجيد»، هاشتاغ باسمه عبروا فيه عن دعمهم له، مؤكدين ان مكانته الفنية لا يمكن ان تتأثر بمثل هذا الموقف، وانه ليس في حاجة للدخول في مثل هذا الجدل.

ويتابع حساب عبدالمجيد عبدالله عبر تويتر قرابة 3 ملايين شخص، منذ تدشينه في ديسمبر كانون الأول 2011.

ووفقا لمغردين جاءت بداية الجدل حول الفنان السعودي، بعد مشادة كلامية بينه وأحد متابعيه العراقيين، يوم الثلاثاء، عندما كتب له الأخير: “يا شيخ معليش راح تبقون أقزام قدام الأغاني العراقية”، ومع دفع عبدالمجيد عبدالله للرد “وأنت تبقى قزم قدام خشمي مع حبي للأغاني العراقية وجمالها. المقارنة فنظرك فقط. أغنيتنا من أجمل لأجمل”.

ومضى عبدالله قائلا: “إنك توصل لمستوى يسمعوك فيه البنات ويعطوك الشهادة إنك تعبر عن ما بداخلهم هذا طموح كثير”.

ورُغم اعتذار الفنان السعودي عن كلامه “الجارح” للبعض، على حد قوله، بسبب عبارات له وصفها البعض بأنها “غير لائقة”، إلا أن حدة الجدل لم تتوقف.

ومن جانبه، علق رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية تركي آل الشيخ، مُخاطبًا الفنان: “يا حبيبي يابوعبدالله لا تهتم وأنا أخوك بالأسماء المستعارة ومن وراى الشبك … للأسف في ناس ما تخجل.. القافلة تسير”.

وتوالت الردود والتعليقات عقب اغلاق الحساب في التطبيق الاجتماعي الأكثر شعبية في الخليج، والذي جاء عقب تعرضه لاستفزازات من قبل متابعين، اضطر مع تكرارها إلى الرد عليهم بذات الأسلوب «غير اللائق»، قبل أن يعود بعدها معتذرا ومبررا الموقف بشدة وقع الإساءات والتعليقات المستفزة على نفسه.

وساند رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، وآخرون، عبدالمجيد، حيث طالبه تركي، بعدم الالتفات لأصوات أصحاب الأسماء المستعارة والحسابات المزيفة ومواصلة نجاحاته ومسيرته الفنية المميزة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *