أحد أفراد أسرة آل ثاني في قطر يفضح حكومة بلاده ويطالب بإغلاق “بارات” بيع الخمور (صور)

الرياض - عناوين

استنكر خليفة بن حسن آل ثاني ، أحد أفراد أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر ، قيام حكومة بلاده بفتح “بارات” وحانات لبيع الخمور ، مطالبا بمنع المحرمات وإغلاق المحال التي تبيعها في الدوحة.

وقال خليفة آل ثاني ، في تغريدات متتابعة على حسابه في “تويتر” اطلعت عليها (عناوين) الجمعة (7 يونيو 2019) : “من واجبي كمسلم غيور على دينه وعلى ثوابته أولاً، وواجبي كمواطن محب لهذه البلد الطيبة ثانياً أن أطالب بإغلاق الحانات المتواجدة في الفنادق وحظر الخمرة في هذا البلد، هذا البلد الذي منّ الله عليه بنعمته وفضله وأغدق عليه من خيره وأخرجه من كيد كل كائد” ، موضحا أنه ذهب لتناول الغداء في أحد المطاعم المتواجدة في أحد الفنادق المشهورة بالدوحة برفقة عائلته، وبينما هو يتناول الغداء مع عائلته وجد شباباً جالسين على المنضدة المخصصة للشراب في المطعم ويبدو على الشباب حالة السكر وفقدان الوعي التام وأمامهم المشروب.

وأضاف: “وهو حينما وصفهم لي كان يتألم لحالتهم، ولم يصفهم لي وهو شامت”، مؤكداً أنه لم يكتب عنهم إلا بقصد “الاستنكار والغيرة على الدين والمسلمين في هذا البلد، وما دفعني لذلك إلا أنه وجبت علي النصيحة وهذا واجب كل مسلم.. ومتى على بعد 13 ليلة -بالكثير- من خير الليالي ألا وهي ليلة القدر وبعد أفضل الشهور بـ3 أيام”.

وأردف :”سؤالي إلى أين؟! تجد تلك المحرمات قوانين تقننها وتنظم أماكن عملها وضرائب تفرض عليها في هذا البلد من أجل الأجانب ويقع فيها بعض شباب البلد؟!”.

ومضى خليفة آل ثاني يقول : “ومع ندرة ذلك الأمر-شرب شبابنا للخمرة- إلا أنه ليس بالأمر الهين، فكلنا نعلم أن الخمرة هي أم الخبائث ومن استساغها-عافانا الله وإياكم منها- هان عليه فعل المنكرات من الصغائر والكبائر نسأل الله العافية” ، متابعاً: “نرجو من كل ذي شأن من ملّاك، ودوائر حكومية وسلطات أن تضع حداً لهذا الأمر، لأن مع تحقق بعض المصالح الطفيفة الدنيوية – والتي لم تجد لها مبرراً دينياً عندي- لهذا الأمر الجلل إلا أننا نواجه مفسدة عظيمة وبعدا عن أوامر الله ونواهيه”.

واختتم تغريداته بالقول : “إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان، دمتم بحفظ الله ورعايته.. الله يكفينا شرها أم الخبائث وأسأل الله أن يهدي شباب المسلمين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *